تتقاسم كل سبع أسر من الجالية البرماوية في المدينةالمنورة جملا واحدا في عيد الأضحى. ونحر البرماويون 40 جملا أول أيام العيد، محافظين بذلك على تقليد بلدهم بورما، في الحي الشعبي الذي يسكنه سبعة آلاف برماوي تحت سفح جبل أحد في المدينةالمنورة. وقبل ذلك بيوم أو يومين، يربط البرماويون عشرات الجمال أمام البيوت وفي الأزقة؛ استعدادا لسحبها صباح العيد إلى موقع النحر في نفس الحي، ليكون الذبح والسلخ في الهواء الطلق وبأيدي متخصصين منهم. وتتقاسم الأسر المتشاركة حصصهم من اللحم بالتساوي. وبحسب عبد الله برماوي، فإن بعض الأسر تضطر لجمع مبلغ مالي على أشهر لاستيفاء قيمة الأضحية ومشاركة بني جلدتهم فرحة العيد واللحم.