تشاركت عدد من الأسر وتحديدا من الجالية البرماوية فى ذبح الهدي يوم النحر في أول أيام عيد الأضحى المبارك في ساحة كبيرة تم تخصيصها لذبح الأضاحي على امتداد الطريق الدائري الثاني وقد عمدت الأسر على تزكية الأضحية بأيديهم ذبحا وسلخا مستعدين لذلك اليوم من وقت مبكر حيث يتم شراء الأضاحي قبل يوم العيد بثلاثة أيام وهي من نوع الإبل ويصل عددها فوق ال 30 رأسا وفي يوم العيد أول أيام النحر وبعد أن يؤدون صلاة العيد يتجمع الأطفال الصغار والشباب والكبار بوجود آباهم حيث تقوم كل مجموعة بذبح أضحيتها بمساعدة الأبناء الذين يمسكون رقبة الإبل ويقوم كبيرهم بنحرها وكلهم ينحرون في وقت واحد وسط إعجاب من الأطفال وتجمع كبير من الأسر البرماوية ويقول عبد الشكور البرماوي هذه عادة اعتدنا عليها منذ القدم منذ آبائنا وأجدادنا ونحن أسر كبيرة ولا يخارجنا أن نضحي بالطليان وخاصة أن أسعارها مرتفعة وتقوم كل ست او سبع أسر بشراء جمل واحد يكلفهم خمسة آلاف ريال وأوفر من أن يضحي كل بيت بطلي لوحده أما لماذا لا ننحر ضحايانا في المسلخ؟ الحقيقة نحن نفضل أن نذبح هدينا بنفسنا هذا ما أوصانا به الأولون وهي سنة أن يذبح المسلم أضحيته في منزله يستحسن أن يذبحها هو أو أن يشرف عليها ولدينا من الشباب ومن كبار السن ممن لديهم الخبرة الكافية في الجزارة وهذا هو الذي يجعلنا نقوم بذبح الأضاحي في داخل حي البرماوية ووصل عدد الأضاحي في هذا العام أكثر من 30 أضحية كلها من الإبل.