قائد القوات، رجل مبادرات، رجل حكمة ومواقف، يعرفه العرب والعالم في الأوقات العصيبة. حصل هذه السنة على جائزة برشلونة ميتينج بوينت الأسبانية لما يتمتع به من نظرة ورؤية مستقبلية سديدة وامتلاكه روح المبادرة الإيجابية، واختارته مجلة فوربس العريقة ليكون على قائمة الشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم. هذا هو قائد القوات، فماذا عن قواته؟ قوات عبد الله بن عبد العزيز هي قوات نهضة شاملة، قوات تنوير وسلام وأمن ودفاع تعمل من أجل مستقبل أفضل للوطن، تلك القوات لم ولن تتوارى عن أخذ زمام المبادرة في جميع الميادين لتجعل للوطن موقعا على خارطة الريادة العالمية. تنقسم القوات حسب طبيعة نشاطها، وقدراتها الفكرية وروحها القتالية، ويمكن تصنيف أبرز القوات على النحو التالي: *قوات التطوير والإصلاح: وهم جنود الوطن المخلصون أصحاب الأفكار الطموحة والخلاقة من المبادرين الذين يحملون هم الوطن والتغيير للأفضل في أداء القطاع العام ومظاهر الحياة الاجتماعية عموما، ويعملون بصمت وإصرار على الإصلاح رغم العراقيل التي تواجههم. *القوات الفكرية: وهم رواد التنوير وأرباب الحوار البناء، وشغلهم الشاغل تطوير العقل السعودي ليكون منصة انطلاق للعالمية، موقدين شموع الأمل لتنير لهم المستقبل. *القوات التعليمية: تشترك مع قوات التطوير والإصلاح والقوات الفكرية في الهم والغاية، وطبيعة نشاط القوات غرس بذور الأمل في أرجاء الوطن، فهي قوات بارعة في رسم خارطة الطريق لأجيال واعدة، أجيال طموحة لا تعرف المستحيل، وأغلبهم جنود مجهولون منتشرون في المجتمع من خارج مؤسسات التعليم. *قوات الطوارئ : منتشرون داخل الوطن وخارجه، ففي الخارج هم مخططون وقادة المصالح السعودية في عوالم الدبلوماسية والمصالح الدولية المتقاطعة. أما في الداخل فوجدناهم في جاهزية عالية في إخلاء القرى الحدودية وتأمين المخيمات وخدمة المواطنين وتلمس حاجياتهم في أحلك الظروف. هكذا هم دائما رصيد الوطن في الأزمات. *قوات الدفاع: وهم حصن الوطن المنيع، قناصةالأعداء، يعملون الآن على الشريط الحدودي مع الشقيقة اليمن برا وبحرا وجوا لتطهير تراب الوطن من كل معتد أثيم. *قوات الأمن العام: وهم حماة الوطن الذين يعملون على مدار الساعة في جميع مناطق المملكة وفي المشاعر المقدسة لخدمة الحجاج وسلامتهم في تأدية مناسكهم بروحانية بعيدا عن حمى التسييس ومظاهر العداء.. *القوات الصحية: وهم الكوادر الصحية المنتشرة في المشاعر المقدسة لحماية ضيوف بيت الله الحرام من الأمراض والأوبئة. تلك القوات مستنفرة، وتعمل بجد ويقظة في ميادين الواجب خلال موسم العيد بعيدا عن الأهل والأحبة خدمة للوطن وحفاظا على أمنه وسلامة ضيوفه.. فنقول للقائد الأعلى لكافة القوات وجنوده المخلصين شكرا لكم. وكل عام وأنتم بألف خير. [email protected]