شارك أمس 60 فردا من منسوبي القوات البرية السعودية في تنظيم سير المركبات على طريق الحرمين، وذلك بعد أن اكتظ الطريق بمركبات جرفتها السيول وتكومت كمجموعات حديد، تسببت في تعطل حركة السير بين كوبري الجامعة وولي العهد. وتكون أفراد الجيش من سرية أمن المدرعات ومجموعة من أمن الحراسات وأخرى من الشرطة العسكرية، وتناوب الأفراد على العمل لست ساعات بدأت من السادسة صباحاً أمس. وأشار الرائد تركي مقبل، «ضابط الموقع» أن بعض الأفراد رفضوا العودة إلى منازلهم بعد انتهاء مدة عملهم المقررة، للمشاركة في الدعم والمساعدة، ما يعكس الروح الوطنية التي يبثها أفراد القوات المسلحة للوقوف إلى جانب المواطنين في مثل هذه الأحداث. وأكدت مصادر أمنية ل «عكاظ» أنه تم انتشال جثث خلال عمليات التفتيش وإجلاء المركبات على طريق الحرمين، عثر عليها تحت أنقاض الحديد المتراكم وبين السيارات.