• يتحدثون اليوم عن تداعيات مباراة مصر والجزائر وأضرارها بالأمة، ويسخرون إلى حد كبير بكرة القدم التي هي أقل من أن تضر بعلاقات أبناء العمومة. • هذه الكرة صحيح أنها أقل وأقل وأقل من أن تضرب في العمق في سياق علاقة بأخرى، لكن الأصح أن هذه الكرة فرقت بين الأحبة في دول العالم الثالث، وساهمت في إقامة حرب ضارية في أمريكا اللاتينية، فلماذا تستصغرونها؟ • الكرة التي إعلامنا يركلها بأسوأ العبارات لتهدئة النفوس بين مصر والجزائر هي من جعلت هذا الإعلام أو بعض بعضه يتعاطون معي أنا وزملائي في خط الستة سلباً؛ لأننا قلنا آراءنا في قضايا كرة القدم. • قبل أن نحاكم هذه الكرة علينا أن نفكر مليا في ما نقوله، ونحاكم أنفسنا، ونعالج أخطاءنا، أما الكرة فهي المتهم البريء في قضايا الجوع والعطش والبطالة. • ولأن للكرة جماليات، ولها ثوابت فينبغي أن نكون منطقيين ونحن نختلف حولها، لا سيما وأن الأصوات بدأت تنادي بضرورة الخطاب المتعقل والخلاف أو الاختلاف الحضاري. • فمن يا ترى قادر على الاعتراف بأخطائه، سواء المسؤول، أو اللاعب، أو الإعلامي، أو المشجع؟، أسأل وليس من حقي أن أقول لأحد؛ لكنني قلتها من باب التأكيد على أن الطاسة ضائعة في وسط بات فيه التقييم يساوي بين الأضلاع. • حراك اللحظات الأخيرة بين الاتحاديين حول محمد نور وجائزته الآسيوية التي ضاعت بين إدعاءات وإدعاءات أخرى، ستأتي اللحظة التي نعرف من خلالها من المتهم؟ ومن البريء؟ • أما من يقول إن محمد نور أكبر من الجائزة فهذا أشبه بمن يذر الرماد في العيون. • نور أو غيره من لاعبي القارة لو خير بين عشرين جائزة محلية وجائزة واحدة قارية لاختار جائزة القارة، فلا نكذب، ولا نتجمل في هذا المضمار، فنور كان بحاجة لهذا اللقب، لكنه ضاع، ولا بد أن تفتح الملفات لنعرف من السبب. • صدق عزيزي القارئ أو لا تصدق أن رئيس ناد حقق مع ناديه بطولة ثم أقيل وتم تعيين آخر، إلى هنا والخبر عادي، لكن غير العادي أن هذه البطولة اليتيمة كرم على إثرها الرئيس البديل واستثني من التكريم صانعها. • هذا يحدث في الحزم، والضحية في كل الحالات الرئيس السابق محمد العساف، الذي جير تعبه لرئيس آخر. • في سياق نص رسالة عفوية من اللاعب إبراهيم هزازي طالبني أن أقف مع الفريق، وألا أحطم اللاعبين، وألا أزايد على حبهم. • وأقول لإبراهيم «ابشر غالي والطلب رخيص» بشرط أن تقدموا كفريق ما يرضي طموحات أنصاركم. • فمتى ما حرثتم الملعب، حتى وإن خسرتم، سأقف في وجه من يناصبكم النقد. • قرأت محمد الشلهوب في حوار لا يقوله إلا الشلهوب، ولا يمكن أن يقبل إلا من الشلهوب. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة