استبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدولي محمد نور قائد فريق الاتحاد السعودي الأول لكرة القدم من القائمة النهائية للاعبين المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب آسيوي التي أعلنها أمس وضمت أسماء خمسة لاعبين هم: (البحريني سيد محمد عدنان واليابانيان كينجو ناكامورا وياسوهيتو ايندو والإيراني هادي عقيلي والسوري فراس الخطيب). واقتصرت المنافسة السعودية في جوائز الأفضلية الآسيوية من خلال المنتخب السعودي الأول على لقب صاحب اللعب النظيف إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية وجائزة أفضل نادٍ سعودي من خلال الاتحاد الذي ينافسه فيه نادي الكويت الكويتي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي. وكانت أنباء قد أشارت إلى أن الاتحاد الآسيوي استبعد نور نظرا لارتكاب خطأ إداري تمثل في إرسال نادي الاتحاد السعودي خطاب اعتذار عن عدم حضور نور للمؤتمر الصحافي المقرر عقده للاعبين المتنافسين على الجائزة قبل الإعلان الرسمي عن اللاعب المتوج باللقب. ومن جهة أخرى استغرب الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد من استبعاد لاعب فريقه محمد نور من المنافسة وما تردد بخصوص مخاطبة الاتحاد الآسيوي للاعتذار عن حضور نور المؤتمر الصحافي وقال:” تفاجأنا بخبر إبعاد نور في الوقت الذي أجمع فيه جميع النقاد والرياضيين على أحقيته بالحصول على الجائزة ولكن سبق أن أكد اللاعب مرارا أن حسرته على ناديه لقب دوري أبطال آسيا أهم من حصوله على جائزة أفضل لاعب آسيوي، وأكبر دليل على ذلك دموعه بعد المباراة» وأضاف : أمام الاتحاد فرصة لتحقيق لقب أفضل فريق في القارة وأوضح المرزوقي أنه سيغادر اليوم إلى كوالالمبور للمشاركة في احتفالات الاتحاد الآسيوي وإلقاء محاضرة عن الاحتراف في السعودية وفي ناديه الاتحاد يوم الاثنين المقبل الذي يسبق حفل توزيع الجوائز بيوم واحد، فيما عدَّ الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد أن الاتحاد الآسيوي مثل المافيا سلب حقا من حقوق اللاعب محمد نور وقال : جميع النقاد والرياضيين اتفقوا على جدارة نور لنيله اللقب”، وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى للاتحاد الآسيوي الذي دائما ما تكون لديه معايير مختلفة في اختيار الجائزة، وقال: “الأسماء الخمسة المرشحة لا تساوي ولا تقارن بإمكانات محمد نور وعطاءاته والجائزة لن تؤثر فيه، فنور مستوياته تتزايد مع تزايد كبر سنه”، وذكر في ختام حديثه أن الجائزة مثل ما يطلبه المشتركون. وكانت إدارة نادي الاتحاد أصدرت أمس بيانا توضيحيا استغربت فيه من استبعاد محمد نور وأكدت حرصها على حصوله على اللقب لأحقيته بها، وبينت اأنهااتخذت التدابير والاستعدادات التي تكفل حضور نور لهذه المناسبة التاريخية وبناء على ذلك فقد تم الترتيب لسفره إلى كوالالمبور برفقة رئيس النادي وعملت الاحتياطات والحجوزات اللازمة. وأكدت ادارة الاتحاد أنه لم يتم إرسال خطاب رسمي من نادي الاتحاد. وجاء في البيان أن الجائزة خسرت محمد نور وليس العكس وسيظل الرقم الصعب في الكرة الآسيوية نظير إنجازاته مع شعب بلاده وناديه في المحافل الدولية والقارية، وأن هذا الإعلان لن يؤثر في أي حال من الأحوال في ثقة الجماهير السعودية عامة والاتحادية خاصة على أفضلية قائد النمور واستحقاقه اللقب مع احترامنا وتقديرنا للمعايير التي بني عليها هذا التقييم.