كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان أمس، أن السلطة الفلسطينية تدرس التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يرسم حدود الدولة الفلسطينية على كل الأراضي المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدسالشرقية. وقال دحلان في تصريح صحافي أمس، إننا ندرس فكرة إعلان الدولة من طرف واحد والتوجه إلى مجلس الأمن لتحديد حدود الدولة الفلسطينية التي سنتفاوض من أجل تحقيقها على جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت منذ العام 1967، بما فيها القدسالشرقية. وشدد على أن هذا الخيار سيضع الإدارة الأمريكية أمام اختبار حقيقي، فإن وافقت عليه ولم تضع فيتو ضده، فهذا يعني أنها تريد السلام وحل الدولتين، وأن كلامها عن الدولة الفلسطينية ليس مجرد شعارات. وأكد دحلان أن السلطة مستمرة في مواجهة مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني. ولفت إلى أن إسرائيل أساءت الى سمعة الرئيس عباس وشنت حملة تشويه ضده وتواصل الضغط عليه للقبول باستئناف المفاوضات من دون وقف الاستيطان. وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أعلن في ذات اليوم أن الرئيس عباس يمكن أن يستقيل إذا فشلت الجهود الأمريكية لتحريك عملية السلام مع إسرائيل.