دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مكالمة هاتفية البارحة الأولى، إلى مواصلة العمل «المضني» والجاد لتفادي سيناريو سلبي في نيويورك نهاية الشهر، في إشارة إلى طلب عضوية دولة فلسطين الذي من المقرر أن يقدم في ال20 من سبتمبر الجاري خلال الجمعية العامة. وحثت كلينتون عباس إلى التحلي «بروح منفتحة» خلال لقائه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ديفيد هيل. بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات «الذهاب للأمم المتحدة غير مرتبط باستئناف المفاوضات من عدمه، مفيدا أنه في حال استخدام الفيتو الأمريكي ضد الطلب الفلسطيني ستجتمع القيادة وتتخذ القرار المناسب». وأوضح عريقات في تصريح له أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا لإنجاح المسعى الفلسطيني نحو الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس أن لجنة المتابعة العربية ستعقد في الثاني عشر من سبتمبر (أيلول) الجاري في القاهره آخر اجتماع لها قبل التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطينية.