أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، أن المملكة تسير نحو العالم الأول بالعلم والإيمان. وقال في تصريح صحافي لدى إطلاقه البارحة في جدة اللقاء السنوي السادس للجمعية السعودية للهندسة المدنية، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الفخري للجمعية السعودية للهندسة المدنية: كما عودنا ووجهنا، وأمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته الأخيرة، بأن يكون العلم هو الرفيق والمرادف للإيمان، فبالعلم والإيمان سوف نسابق الزمن، ولن نلحق فقط بركب العالم الأول بل سنكون إن شاء الله في مقدمة العالم الأول. وعبر أمير منطقة مكةالمكرمة عن عظيم اعتزازه بإنابة الأمير سلطان له لإطلاق هذا اللقاء فقال: أود أن أذكر بكل اعتزاز، هذا الشرف العظيم الذي أولاني إياه ولي العهد، لكي أنوب عنه في هذه الأمسية المباركة، في اللقاء السنوي السادس للجمعية السعودية للهندسة المدنية، وكما تعلمون أن شعار هذه المنطقة أصبح نحو العالم الأول، ولاشك أن هذه الخطوة المباركة تعد خطوة كبيرة نحو العالم الأول، وهي وبالعلم والرجال سوف ننتقل إن شاء الله إلى العالم الأول وإلى العالمية بدون تردد. وثمن مدير جامعة الملك عبد العزيز د. أسامة طيب في كلمته ما تحظى به الجمعية من دعم ورعاية من الأمير سلطان بن عبد العزيز، وشكر الأمير خالد الفيصل على رعايته اللقاء. وأكد طيب أن الجمعية تعد مثالا لما يجب أن تكون عليه الجمعيات العلمية، لنجاحها في تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها، مشيرا إلى أنها نجحت في استخدام اللغة العربية في كافة أعمالها. من جهته، قال رئيس الجمعية د. عبد الله آل غانم: تشهد المملكة طفرة في تنفيذ المشاريع العملاقة في مختلف المجالات، إثر توجيه نسبة عالية من فوائضها المالية إلى الاستثمار في المشاريع العملاقة، مثل المدن الاقتصادية، السكك الحديدية، والمدن الجامعية. وأَضاف، من أبرز إيجابيات المشاريع العملاقة استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية، توفير فرص العمل، تحديث البنية الأساسية، وإنعاش الاقتصاديات المحلية». وبين أن المملكة تنوي إنشاء عدد من المدن الاقتصادية، مما يوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل، وقال: رأت الجمعية السعودية للهندسة المدنية في جامعة الملك عبد العزيز أن من واجبها كجمعية هندسية متخصصة في مجالات الهندسة المدنية أن تعقد لقاءها السنوي السادس تحت عنوان «المشاريع العملاقة، شموخ حضاري وتحد هندسي». وبين آل غانم أن اللقاء السادس للجمعية، يناقش العديد من المحاور، منها استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ وتشغيل وصيانة المشاريع العملاقة، كما يشتمل اللقاء عدة جلسات مقترحة تحت عناوين «استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل المرافق في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (المدن الذكية)»، «تقنية إدارة وإنشاء المشاريع»، «تقنية النانو واستخداماتها في الهندسة المدنية»، «البنى التحتية للمشاريع»، استدامة التنمية في المشاريع»، «الفرص والتحديات في المشاريع»، «الفرص المتاحة للمهندسين المدنيين نتيجة قيام المشاريع». وكان الأمير خالد الفيصل قد اطلع على المشاريع العملاقة في المعرض المصاحب للقاء، وتسلم هدية تذكارية نيابة عن ولي العهد من مدير جامعة الملك عبد العزيز، وكرم أمير منطقة مكةالمكرمة أعضاء شرف الجمعية السعودية للهندسة المدنية، والشركات المشاركة في اللقاء، وسلمهم دروعا تذكارية.