يفتتح أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم، اللقاء السنوي السادس للجمعية السعودية للهندسة المدنية بعنوان «المشاريع العملاقة... شموخ وتحدٍ هندسي»، واجتماع الجمعية العمومية والمعرض المصاحب لفعاليات اللقاء، نيابة عن ولي العهد الرئيس الفخري للجمعية الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات في جامعة الملك عبد العزيز. وقال رئيس الجمعية السعودية للهندسة المدنية في جامعة الملك عبدالعزيزالدكتور عبدالله الغامدي: «إن السعودية تشهد حالياً طفرة في تنفيذ المشاريع العملاقة في مختلف المجالات بعد توجيه نسبة عالية من فوائضها المالية إلى الاستثمار في هذه المشاريع». وأكد أن من أبرز إيجابيات مثل هذه النوعية من المشاريع العمل على استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل وتحديث البنية الأساسية مع إنعاش الاقتصاديات المحلية». وأوضح أن وجود هذه الإيجابيات لا يمنع من وجود سلبيات من بينها الإغراق في بعض الأسواق والتأثير البيئي غير المناسب لبعض المشاريع والدراسات غير المتأنية التي قد تؤدى الى إخفاق في الخطط. وقال: «كون المملكة تنوي إنشاء عدد من المدن الاقتصادية، ستوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل، فقد ارتأت الجمعية السعودية للهندسة المدنية في جامعة الملك عبدالعزيز أن من واجبها كجمعية هندسية متخصصة في مجالات الهندسة المدنية أن تعقد لقاءها السنوي السادس تحت عنوان «المشاريع العملاقة... شموخ حضاري وتحدٍ هندسي». وأشار الدكتور الغامدي إلى أن اللقاء السادس للجمعية سيناقش العديد من المحاور، ومنها: استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ وتشغيل وصيانة المشاريع العملاقة. ويشتمل اللقاء على جلسات عدة مقترحة تحت عناوين «استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل المرافق في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (المدن الذكية)»، و«تقنية إدارة وإنشاء المشاريع»، و«تقنية النانو واستخداماتها في الهندسة المدنية»، و«البنى التحتية للمشاريع»، و«استدامة التنمية في المشاريع»، و«الفرص والتحديات في المشاريع»، و«الفرص المتاحة للمهندسين المدنيين نتيجة قيام المشاريع».