نيابة عن صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والرئيس الفخري للجمعية السعودية للهندسة المدنية، يرعى صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، اللقاء السنوي السادس للجمعية بعنوان “المشاريع العملاقة.. شموخ وتحدٍ هندسي”، واجتماع الجمعية العمومية والمعرض المصاحب لفعاليات اللقاء. ويفتتح اللقاء مساء اليوم السبت، بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، ويستمر ثلاثة أيام. وقال الدكتور عبدالله الغامدي، رئيس الجمعية السعودية للهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز:” تشهد المملكة العربية السعودية حالياً طفرة في تنفيذ المشاريع العملاقة في مختلف المجالات بعد توجيه نسبة عالية من فوائضها المالية الى الاستثمار في المشاريع العملاقة”. وأَضاف:” من ابرز إيجابيات مثل هذه النوعية من المشاريع العمل على استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية الى جانب توفير المزيد من فرص العمل وتحديث البنية الأساسية مع إنعاش الاقتصاديات المحلية”. وأوضح أن وجود هذه الايجابيات لا يمنع من وجود سلبيات من بينها الإغراق في بعض الأسواق والتأثير البيئي غير المناسب لبعض المشاريع والدراسات غير المتأنية التي قد تؤدى الى إخفاق في الخطط. وحيث أن المملكة تنوي إنشاء عدد من المدن الاقتصادية مما يوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل، ولذلك، فقد ارتأت الجمعية السعودية للهندسة المدنية بجامعة الملك عبدالعزيز أن من واجبها كجمعية هندسية متخصصة في مجالات الهندسة المدنية أن تعقد لقاءها السنوي السادس تحت عنوان (المشاريع العملاقة: شموخ حضاري وتحدٍ هندسي)”. وأشار الدكتور الغامدي إلى أن اللقاء السادس للجمعية سيناقش العديد من المحاور، ومنها استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ وتشغيل وصيانة المشاريع العملاقة. ويشتمل اللقاء على عدة جلسات مقترحة تحت عناوين “استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل المرافق بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية (المدن الذكية)”، “تقنية إدارة وإنشاء المشاريع”، “تقنية النانو واستخداماتها في الهندسة المدنية”، “البنى التحتية للمشاريع”، استدامة التنمية في المشاريع”، “الفرص والتحديات في المشاريع”، “الفرص المتاحة للمهندسين المدنيين نتيجة قيام المشاريع”.