نجا 24 راكبا وسائقهم من حريق اشتعل في الحافلة المقلة لهم في رحلة على الطريق الرابط بين الرياضالطائف، وذكر شهود عيان كانوا قريبين من الموقع أن النيران قضت تماما على الحافلة وحولتها إلى ركام من الحديد والهيكل المنصهر. وكان السائق قد فوجئ بألسنة اللهب وسحب الدخان تتصاعد من مؤخرة المركبة قرب جسر الخرمة فاضطر للتوقف لاستطلاع الأمر؛ ليجد النيران المشتعلة وسارع إلى إبلاغ الركاب، وحثهم على مغادرة المركبة المشتعلة وأبلغ فرق الدفاع المدني بالحادث. وصلت إلى المكان فرق من الإطفاء بقيادة الرائد غالب الفعر حيث تم تأمين رحلة بديلة للركاب وإخماد الحريق، وساهمت سرعة الرياح في امتداد النيران إلى كامل الحافلة، وذكرت مصادر الإطفاء أن الحريق لم يسفر عن أية إصابات أو ضحايا، وعزت سبب الحادث إلى خلل في كهرباء الحافلة. وعلى صعيد مغاير، انتشلت فرق الدفاع المدني في المويه ورضوان أمس جثتي مقيمين يحملان الجنسية الآسيوية بعد تحول مقدمة «الدينا» التي كانا يستقلانها إلى حطام حديدي بالقرب من جسر الخرمة على طريق الطائفالرياض. وكانت الشاحنة التي تقل المقيمين قد ارتطمت بمؤخرة ناقلة عملاقة محملة بالشعير ما أسفر عن وفاة المقيمين واحتجازهما جثتيهما داخل حطام المقصورة، وسارعت ثلاث فرق من إنقاذ من الدفاع المدني لانتشال الجثتين ونقلها إلى المستشفى، وما زالت التحريات مستمرة لكشف أسباب الالتحام. في الطريق الدائري القريب من بريدة انقلبت سيارة يقودها رجل في الأربعين من عمره وقضت عليه في الحال، وأشارت التقارير إلى أن السيارة المسرعة ارتطمت بحاجز جانبي وتحطمت في الحال، ونقلت سيارة تتبع الهلال الأحمر جثة المتوفى إلى ثلاجة المستشفى، فيما باشرت دوريات المرور والشرطة والدفاع المدني مسرح الحادث. وعلى طريق محوري في بلدة الجحفة جنوب شرق حائل انقلبت سيارة وقضت على السائق، وبحسب المعلومات فإن الراحل الذي يعمل في إحدى المدارس كان في طريق الذهاب إلى مقر عمله وانفجر اطار المركبة وفشل في السيطرة على المقود وتعرض إلى جروح بالغة لينقل على عجل إلى مستشفى حائل، ولكن القدر كان أسرع وخيم حزن عميق في أوساط مدرسته. وتعرضت حافلة إلى تلفيات كبيرة على طريق محوري في القريات وأصيب سائقها بجروح غير خطرة بعد انقلابها، وباشرت مسرح الحادث فرق من الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر.