أثمرت جهود وافد فلبيني في القريات اعتنق الإسلام قبل تسعة أشهر في دخول أسرته الإسلام أخيراً، والغريب في الأمر كما وصف شهود القصة أن عملية الإقناع والاعتناق تمتا عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت). ومنذ اللحظات الأولى لاعتناق الوافد الإسلام، ظل يحاول مع زوجته وأبنائه الخمسة عبر الكاميرا المزروعة على شاشة كمبيوتره الشخصي، بدءاً بالحديث عن تعاليم الدين الإسلامي، مروراً بأساسيات وميزات دخول الدين الجديد على الأسرة، التي نطقت بالشهادتين، فيما قررت زوجته تغيير اسمها من باجوري إلى فاطمة. وأوضح الوافد أن سعادته لا توصف بعد اعتناقه هذا الدين الذي يتميز بالروحانية عن غيره من الأديان الأخرى.