بادام بهادور نيبالي الجنسية يعمل في بلدية بللسمر وفقه الله لاعتناق الإسلام قبل أسبوعين وأصبح اسمه محمد. يقول محمد «كنت منذ زمن مضى أعمل مع المسلمين في دولة ماليزيا وقد أحببت دينهم لحبي الشديد لهم ولتعاملهم اللطيف معي، ولكني بعدما أتيت إلى هذه البلاد المباركة وجدت تعامل المسلمين فيها أفضل بكثير من البلاد الأخرى وأخلاقهم فاضلة مع بعضهم البعض وكذلك مع غيرهم من غير المسلمين». ووجه محمد شكره إلى العاملين في مكتب توعية الجاليات بمدينة بللسمر فقد كانوا خير عون في دخوله هذا الدين العظيم من خلال ماقدموا له من كتيبات عن الإسلام فقرأ مرارا وتكرارا واقتنع ثم اعتنق الإسلام ونطق الشهادتين، ويصف شعوره بعد الإسلام بأنه لا يوصف وأنه يشعر براحة وطمأنينة لأن الله اختار له هذا الطريق المستقيم. مما لفت نظر محمد ونال على إعجابه هو عندما يحين وقت الصلاة ويؤذن المؤذن للصلاة تجد كل الناس يغلقون محلاتهم التجارية ومكاتبهم ويستعدون للذهاب إلى بيت الله. وأشار محمد إلى أن والديه لا يعلمان بإسلامه ولا أحد من أقاربه ولكنه يتمنى أن يكون اعتناق والديه ديانة الإسلام على يديه.
