قد لا يكون النزيف النقطي والتذبذب الفني بالأمر الجديد على فريق القدم في النادي الأهلي، لأن المواسم الماضية كانت حبلى بمشاهد لا تختلف شكلا أو مضمونا عن الوضع الراهن الذي عاشه النادي لما قبل مباراة الوحدة. - ولكن الشيء الجديد الذي لفت انتباهي واستوقفني وسط هذا النزيف، ما نقله لي أحد المقربين عن مدرب الفريق غوستافو ألفارو الذي قال و( العهدة على الراوي) في اجتماع مع إدارة النادي أو جهاز الكرة بعد مباراة نجران إنه (يخشى في الوقت الراهن أن يمشي في الشارع خجلا من رؤية جماهير الأهلي لأنه لم يستطع أن يقدم لها شيئا). في حين لم يخف ذلك المقرب امتعاضه وهو يقارن بين شعور المدرب ولاعبي الفريق بعد أن قال إن «المدرب غيور على الأهلي أكثر من اللاعبين بعد أن وزع (بعضهم) الابتسامات والضحك في الطائرة التي أقلت اللاعبين بعد أن طيروا النقطة التاسعة وكأن شيئا لم يكن». - ورغم تحفظي كمتابع على بعض القرارات الفنية أو تلك التي تسمى انضباطية على ألفارو، إلا أن (الرواية التي نقلها لي الراوي) تجبرني أن أقفز من فوق أخطاء المدرب وأن أغض الطرف عن عدم استقرار التشكيلة وأن لا أتحدث عن (بعض) تغييراته الخاطئة، طالما أن (بعض) أبناء النادي أقل غيرة وولاء لألوان قميص الأديداس الذي يرتدونه. - أجزم أن كل الأجهزة الإدارية والفنية تشترك في مسببات الخسارة قبل الفوز، ولكن المشكلة أن (بعض) لاعبي الأهلي يوهمون أنفسهم بأنهم نجوم، وأنهم سينالون من الملايين الشيء الكثير لو كانو مع أندية أخرى، مع أنهم لم يقدموا ما يستحق الذكر، فيما لا يجيد لاعبون آخرون سوى الثرثرة والتذمر من أتفه الأسباب. - في يقيني أن الجولات الماضية من دوري زين من المفترض أن تؤكد للمعنيين على الأهلي قبل غيرهم أن نوعية (بعض) لاعبيهم (ما ينشد فيها الظهر) لتكون فرسا تتم المراهنة عليها لحصد البطولات، لأنهم إن رغبوا في التغيير فعليهم نزع العاطفة التي يقيمون من خلالها (أهليهم)، كون (كارزما) الفريق البطل لا تنتظر لاعبين مغمورين كمحمد أمان للمنافسة على البطولات، بل تحتاج لأن يستفيد القائمون على النادي من الملايين التي تم إهدارها الموسم الماضي على صفقات أندية الظل التي لو تم رصدها على لاعب مؤثر واحد لكان المردود أفضل. بسرعة * ناشئو وشباب الأهلي أو خريجو أكاديميته رسموا بادرة أمل ولوحة فنية مشرقة لأنصار الراقي، ترجمت في وقت قياسي جزءا من أهداف قلب الأهلي النابض خالد بن عبد الله بن عبد العزيز.. ولكن الهاجس الذي يقلق القائمين على منظومة العمل الاحترافية على هؤلاء النشء ويصعب إزالة تبعاته، يتمحور من وجهة نظري في مخلفات الإحباط التي (قد) يتركها الجيل الذي يسبق صعود ذلك المستقبل للأضواء!! * الاتفاقية التي وقعتها أندية الهلال والشباب والأهلي والاتحاد، عكست واقعا أكد أن الوسط الرياضي أصبح الآن بيئة صحية تجمع ولا تفرق، تبني ولا تقبل الهدم أو التدهور. هنيئا للرياضيين هذه الألفة ووداعا بكل اللغات لمالكي الحقوق الحصرية للتعصب، والكباري والمواويل!! * الأخطاء الإملائية في عناوين النشرات الإخبارية للبرامج الرياضية أساءت أخيرا للنصر والقائمين عليه ووضعتهم في موقف محرج.. ولكن أين الرقيب!! * الإشادات الواسعة و(المستحقة) التي وجدها نادي الاتحاد بعد جولة ناجويا الياباني آسيويا من المفترض أن يتم التعامل معها بحذر وواقعية تحسبا من أي انعكاسات سلبية قد تؤثر على الفريق في منعطف جني الثمار. بالتوفيق للعميد. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة