يمكن وصف الأخطاء التي يقع فيها أو يواجهها الأهلي في السنوات الأخيرة، الخاصة بفشل تعاقداته مع اللاعبين الأجانب وحتى المدربين بأنها (عادة) قد لا يتذكر من خلالها المشجع الأهلاوي آخر المحترفين الأجانب أو المدربين (الثقال) الذين تمت الاستفادة من خدماتهم فعليا. - وإذا ما وضعنا تلك (العادة) بين قوسين تحت مفردة (الفشل) فيمكن أن أجزم (بمفردي على الأقل) بأن البطء في معالجة هذا الفشل بات (لزمة) أو ماركة أهلاوية تزيد من حجم (الفشل). - قد يختلف معي البعض وقد يوافقني كثيرون على أن هذا المشهد يتكرر في الأهلي دون أن يرتبط بإدارة أو أسماء معينة، لأن المعطيات تؤكد أن هناك العديد من الأسماء حضرت وأخرى ذهبت ولم يبق سوى ذات (الفشل). - المعطيات ذاتها تؤكد أن المحترفين كيم دياز، روجيرو، محمد بركات، بوشعيب المباركي، خالد بدرة، هم أفضل المحترفين الأجانب الذين استقطبهم الأهلي في آخر 10 سنوات، ولكن المتتبع لتلك الصفقات التي أبرمت سيلمس أن رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبد الله هو من اختارهم واستقطبهم للفريق، بمعنى أن حاسة الاختيار هنا انحصرت في (خالد) المشجع، واللاعب، ورئيس النادي، ورئيس هيئة أعضاء الشرف الذي حظيت إدارات النادي التي تعاقبت عليه بدعمه المادي الكبير، وقبل ذلك حظيت بمساحة اتخاذ القرار وحرية الاختيار، بمعنى أن غالبية الإدارات قد حظيت بدعمه المالي الكبير لا سيما الإدارة الحالية التي دعمها (خالد) بأكثر من 25 مليون ريال.. - المشكلة الآن أكبر من البحث عن شماعة ليعلق عليها الفشل، لأن الأزمة ما زالت قائمة، وأرض الواقع تؤكد أن أنصار النادي يتعايشون بألم مع فصول أخرى من ذات المعاناة.. فقبل نحو 40 يوما أعلنت إدارة الأهلي نبأ استقالة أو هروب مدرب الفريق السابق الأرجنتيني ألفارو، وقبل 70 يوما أكد لنا المدافع الكولمبي موسكيرا، بأنه مدافع (ما عندك أحد) ومن ذلك التاريخ وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر لم يحدث ما يستحق الذكر. فباختلاف تبريرات التأخير والأعذار (المتكررة في كل موسم) لم يتابع ذلك المشجع الأهلاوي سوى مفاوضات واتصالات وأسماء لاعبين ومدربين، يتطايرون يمينا وشمالا حتى تقترب موعد نهاية الفترة ومن ثم يسدل الأهلاويون ستارهم كما بدأوه على طريقة (تمخض الجبل فولد فأرا) والتي يأمل الأهلاويون أن تكسرها الإدارة الحالية في الوقت بدل بدل بدل الضائع، لا سيما وأنها جزء لا يتجزأ من هذا الفشل، وجزء في النجاح إن تمخضت تعاقداتهم بخلاف ما تمخض به الجبل، وفي حال استثمروا دعم (خالد) المادي الذي لامس ال25 مليون ريال، ورمى من خلاله الكرة في ملعب الإدارة التي لن تجد أي أعذار أو تبريرات إن تجدد السيد (فشل) .. بصراحة واقع محزن للأهلاويين حينما يسترجعون ذكرياتهم وتعاقداتهم مع أعتل مدربي العالم بداية ديدي ومرورا بسنتانا ووصولا لسكولاري في عز أزمات الأندية المالية وبين الوضع الراهن الذي بات المدربون يتسابقون على رفض الانضمام لقلعة الكؤوس .. بسرعة * امتعاض مهاجم الشباب ناصر الشمراني بيده ولسانه واصطادته الكاميرا بعد استبداله من قبل المدرب في الدقيقة 88 من مباراة الوحدة، تدعونا أن نطالب مجدداً بالتعاقد مع أخصائيين حتى لو نفسيين لتثقيف لاعبينا وإخراجهم من مغبة الغرور التي صورها لنا شمراني الشباب وكأنه كرستيانو رونالدو. * اعتزال نجم الاتحاد حمزة إدريس، بات فرصة ثمينة لبعض أعضاء الشرف المبعدين للظهور الإعلامي وهي الفرصة التي بدأت تجدد ذكرياتها مع الفلاشات. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة