أعلن الأهلي تعاقده مع المدرب الارجنتني جوستافو الفارو صاحب السابعة والأربعين عاماً ليكون المدير الفني للفريق الأهلاوي الأول في السنتين المقبلتين هذا التوجه الأهلاوي بشكل خاص وكذلك بعض الأندية المحلية والتي ترغب في جلب الكوادر التدريبية الأرجنتينية لقيادة فرقها بعد النجاح الباهر للمدربين الأرجنتيين هكتور وكالدرون مع الشباب والاتحاد في الموسمين الماضيين والنصر نوعا ما مع باوزا الموسم الماضي حسمت تلك الفرق أمثال الأهلي والقادسية أمرها بالتعاقد بالتوجه للأرجنتين والمعروف عن الكرة الأرجنتينية أنها كرة خليطه مابين مهارة اللاعب اللاتيني وقوته وصلابة اللاعب الأوروبي . ولكن السؤال هل كل المدربين القادمين من الأرجنتين هم مستنسخون من هكتور وكالدرون وباوزا ؟ هذا ما سنعرفه من خلال الأهلي والقادسية في نهاية الموسم القادم بالأرقام والنتائج أم يخيب هذان الأرجنتينيان آمال وتطلعات إدارات الناديين . حتى الآن العدد خمسة مدربين أرجنتينيين وقد يزيد مع قرب الموسم المقبل وقد يتناقص بعدم التجديد لهكتور أو كالدرون . المدرب الأهلاوي الفارو هل يكون جواردلا آخر ؟ فالمتابع لسيرة الذاتية له يجد مدرب طموح يعتمد في نهجه التدريبي على صقل المواهب وبث روح الحماس والتحدي به والشئ الجيد لهذا المدرب هو قدرته على تطوير الفريق الذي يشرف عليه فنيا بتوظيفه الجيد للاعبين بتوازنه ما بين الدفاع والهجوم . الأهلي يحتاج لمدرب بمواصفات الفارو على أن توفر له الإدارات القادرة على تنفيذ مخططات المدرب على أرض الواقع . أصداء عريضة أفردتها الصحافة اللاتنيه والأرجنتينه بالأخص لتعاقد الأهلي مع الفارو وأن دل هذا إنما يدل على أن الأهلي قد كسب مدرباً له أسمه وشهرته في الكرة اللاتنتيه ويبقى التوفيق معيار أساسي في نجاح الفارو مع الأهلي من عدمه . أحسنت الإدارة الأهلاوية على إبرام العقد لسنتين والاستقرار شئ مهم لأي مدرب في العالم فالمان والأرسنال مدربيهم تجاوز سقف الخمسة عشر سنة . الأهلي أقفل ملف الجهاز التدريبي وبحث عن الثلاثي الأجنبي ويبقى الرأي الأخير للفارو والذي قد سيصطحب معه لاعبين من الدوري الأرجنتيني . يغادر أعضاء اللجنة الأهلاوية إلى دول أمريكا اللاتنتيه من أجل رفع تقاريرهم الفنية عن بعض للاعبين " الوسط والهجوم " إلى إدارة الأهلي وبالتنسيق مع المدرب الفارو خطوة أرجوا أن يحالفها التوفيق . [email protected]