بينما تجيء بعض المؤشرات العالمية مبشرة، وداعية للمزيد من الطموح رغم أن بعضنا غير مقتنع بها مثل احتلال المملكة للمرتبة الأولى في جذب الاستثمارات، إلا أن بعض المؤشرات الأخرى تجيء محبطة رغم أنها أيضا تصف الحال. وآخر هذه المؤشرات المحبطة احتلالنا المرتبة 140 عالميا في مؤشر إنفاذ العقود، وهذا الواقع المؤلم نعيشه يوميا في شوارعنا التي تعتبر أنموذجا لاكتشاف هذا التأخر في التنفيذ، ولكن أن نحتل المرتبة ال 140 فهذا يدل دلالة مريرة على أن الوضع أصبح أصعب من كل احتمال. إن الجهات المناط بها المراقبة والصرف مطلوب منها أن تبحث عن حلول جذرية. وقد طرح الزملاء الكتاب عدة مقترحات، مثل استقدام شركات كبرى، وطرح عقود منصفة تجذب المقاولين المحترمين، ووضع صيغة عقابية تحفظ للجهات حقوقها، وأيضا إناطة هذا الدور الرقابي بجهات صارمة وصادقة ووطنية ومخلصة. فأن نحتل مرتبة متأخرة شيء مرير، ولكن أن نحتل المرتبة ال 140 فهذا شيء لا يحتمل على الإطلاق. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة