لماذا نحن، فقط، الذين ندفع مليارات الريالات من الميزانية لمشاريع البنى التحتية، وما زالت شوارعنا وأحياؤنا ومدننا هي الأكثر فوضى وإهمالا وبؤسا، وكل شيء فيها قابل للخراب تحت تأثير أي زخة مطر؟ لماذا نحن، فقط، الذين نصرف مليارات الريالات من الميزانية على التعليم، ومع ذلك ما زالت معاناة الطلاب مع المناهج والمباني المستأجرة ونظام التقويم المستمر مستمرة؟ لماذا نحن، فقط، الذين نستقدم ملايين الوافدين للعمل في كل شيء، من إدارة شؤون المنزل إلى إدارة شؤون المشاريع الضخمة، ومع ذلك هناك نصف مليون سعودي عاطل عن العمل؟ لماذا نحن، فقط، الذين نقوم باستيراد كل شيء، من علكة الإكوادور إلى فقع المغرب، ومع ذلك نحن أكثر الأسواق ترويجا للبضائع المقلدة في العالم، وأكثر السفن التي ترسو في موانئنا تجيء قادمة من الصين أو جبل علي؟ لماذا نحن، فقط، الذين ما زلنا نحلم بتحويل الريال إلى مليون عبر خلطة سرية لدجال أفريقي، وما زلنا نشارك في المساهمات الوهمية، ونخسر أموالنا في الهواء الطلق، رغم كل الضحايا والمليارات التي ضاعت بين ليلة وضحاها. أخيرا.. لماذا نحن هكذا!؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة