لايفوت لحظة دون أن يستثمرها لتحقيق ما يصبو إليه، يعتبر من أوائل الدعاة الذين استخدموا جهاز الحاسب الآلي عندما أدخل جهاز الحاسوب «386» صخر في الجامعة، حيث كان يرتب ويكتب بحوث الجامعية بالكمبيوتر. ولم يكتف ضيفنا لهذا الأسبوع الداعية الدكتور علي العمري بذلك، فبعد تعلمه للإنجليزية لجأ حاليا إلى تعلم اللغة الفرنسية على يد أستاذ متخصص.. يصف نفسه بأنه سمير نجوم الفن والأدب منذ عشرين عاما وحتى الآن، فهو قرئ نهم لكل الكتب وفي شتى التخصصات، حيث يخصص لذلك الوقت من الحادية عشرة مساء وحتى الفجر. العمري يهوى السفر والتعرف على الحضارات حتى أنه يضطر لتغيير جواز سفر من سنة لأخرى من كثرة أختام الدول التي يزورها، يقول: هناك بلاد أسافر إليها سنويا لأغراض متنوعة، وما يحفزني إليها بيئة العمل الحيوية مثل «مصر»، والهدوء في «ماليزيا»، والسحر الحلال في «السويد»، والثقافة والاستجمام في «بيروت».. أنا قريب من الشباب وهمومهم لذلك سعيت لإنشاء قناة فور شباب الموجهة للحديث عنهم وهمومهم. أما وقته فيقسمه إلى ثلاثة أقسام، ثلث في مكتبه وثلث في مكتبته حيث يهوى القراءة في الأدب والشعر، خصوصا شعر الغزل الذي يصفه بأنه لغة عاطفية يحرص على حفظها وترديدها، أما الجزء الثالث فيفضل أن يقضيه لحاجاته العامة داخل حيه؛ لأنه نادرا ما يخرج بعيدا عن الحي إن كان في جدة لذا فهو يجهل شمالها وشرقها. علاقة الدكتور علي بوسائل الإعلام قوية فهو أحد أبناء هذا الوسط رغم انتمائه أيصا للوسط الدعوي لذا فهو متابع جيد لكافة المحطات التلفزيونية بما فيها القنوات الغير الإسلامية حيث يصف نفسه بأنه رجل دعوة وإعلام، فمن أجمل البرامج التي شاهدها وأعجب بها، برنامج الشاعر الشعبي المصري ل«أحمد فؤاد نجم»، وصلة بالصحافة وطيدة كونه أحد كتاب المقالات الأسبوعية، كما يحرص على قراءة خمس صحف محلية يوميا، ويتابع نحو خمسة مواقع إلكترونية إخبارية. و يتمتع بروح رياضية عالية، ويحب رياضة المشي التي تستهويه، خاصة على النيل، وروشة لبنان، وشواطئ ماليزيا، ونهر السويد، وهي البلاد التي يزورها بشكل سنوي. مائدة العمري منوعة فهو يحب الخروج عن نمطية الأكلات المحلية إلى أكلات عربية وأجنبية خاصة «الدولما»، «المنسف»، «المحشي». والشيخ العمري صاحب علاقات واسعة حتى أنه لم يستثن منها الوسط الفني فهو صديق لعدد من الفنانيين في السعودية والعالم العربي ويعتز بذلك كثيرا.