طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الولاياتالمتحدة وحلفاءها، إيضاح موقفهم تجاه التعنت الإسرائيلي المتسبب في عرقلة عملية السلام، مشددا على أن الفلسطينيين لا يتحملون جمود المفاوضات. واعتبر عريقات الذي كان يتحدث في ختام لقاء مع الموفد الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل البارحة الأولى، أن الإسرائيليين يحاولون تحميل الفلسطينيين مسؤولية التعثر. ولفت عريقات إلى أن استئناف المفاوضات حول كل المسائل الأساسية من دون استثناء، يجب أن يكون بمشاركة الطرفين. وأضاف أن من مسؤولية الأمريكيين والأعضاء الآخرين في اللجنة الرباعية القول للمجموعة الدولية من يطبق ويحترم التزاماته ومن يرفض احترام التزاماته. وقد أعدت اللجنة الرباعية (الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) في 2003، خريطة طريق تتحدث خصوصا عن دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. وأوضح عريقات أن حكومة الاحتلال رفضت حتى الآن وقف تطوير المستوطنات، واستئناف المفاوضات حول مسائل أساسية مثل القدس والمستوطنات واللاجئين من حيث توقفت في ديسمبر (كانون الاول) 2008. من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يان كيلي أن الولاياتالمتحدة ستواصل المضي قدما من خلال دور الوسيط الذي تضطلع به عبر محاولة حمل الفلسطينيين والإسرائيليين على التحدث مباشرة. وأضاف أن جورج ميتشل التقى الثلاثاء والأربعاء المفاوضين الإسرائيليين ثم الفلسطينيين.