كانت الفترة التي تفصل بين انتهاء فرز نتائج الانتخابات وإعلانها الأكثر قلقا لدى المرشحات اللواتي التقتهن «عكاظ» وسألتهن عن شعورهن في هذه اللحظات الحاسمة وهل يتوقعن الفوز ؟. بداية قالت المرشحة أماني عبد الواسع: لا أتوقع أن أفوز في الانتخابات ولكن أنا سعيدة جدا بكسب ثقة المجتمع، خصوصا أن الرجال كانوا أكثر تفاعلا معي في التصويت. واستبعدت تعيينها من قبل وزارة التجارة، مرجحة أن تكون ألفت قباني الأكثر حظا في ذلك. وأكدت تفاؤلها بوزير التجارة لأنه لن يتعامل بالمصالح ولا بالمحسوبية وهو من أكبر العوائل الذين عملوا في مجال التجارة. ورغم ذلك تمنت لو ترشحها الوزارة لعضوية المجلس لأن لديها كما هائلا من النشاط والعطاء. أما المرشحة سوسن الشادلي التي تمنت أن تفوز قالت إن هناك ثلاث سيدات سيفزن بالانتخابات والنجاح هذه المرة سيكون أقوى وأجمل من المرة الماضية، لأن في الدورة السابقة كانت هنالك تكتلات من قبل الرجال وكانت المرأة من ضمنهم وفازت بسبب دعم الرجال لها وذلك من ضمن التكتل. واعترفت بأن الرجال دعموها أكثر من النساء في التصويت، وتوقعت أن تفوز بالتعيين. من جهتها تمنت المرشحة نشوى طاهر دخول المجلس كي تخدمه لأن لديها برنامجا منذ أربع سنوات وتريد إكمال المسيرة من أجل خدمة الغرفة التجارية والمجتمع. وقالت إنها وجدت تفاعلا من الرجال والنساء ولكنها أشارت إلى أن عدد سجلات الرجال أكثر من عدد سجلات النساء. وتمنت المرشحة مضاوي الحسون أيضا النجاح خصوصا أن شعارها هو التفاؤل. وأشارت إلى أن الرجال تفاعلوا معها أكثر من النساء مؤكدة أنها صدمت بذلك. وقالت إنها تمتلك قدرات كثيرة، وإذا لم يحالفها الحظ وتفوز فستستفيد منها وإذا نجحت فسيستفيد المجتمع. أما المرشحة ازدهار باتوبارة فلا تتوقع أن تفوز بسبب حرب الهوامير، «فهناك فئة قليلة من المرشحين من الرجال سلكوا طريقا مخالفا لآداب الانتخابات ولذلك أرى أن فرصة الفوز ضعيفة».