أكدت الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز ل «عكاظ»، أنها تستخدم حقها الانتخابي للمرة الأولى. وعبرت عن سعادتها ببساطة الإجراءات وقالت «كانت بسيطة جدا، فلا وجود للتعقيدات» واستطردت قائلة «إن الإجراءات الانتخابية بطبيعتها تحمل طابع التعقيد، وخصوصا لمن ترشح للمرة الأولى، وبالنسبة لي، هي تجربة جميلة وكل شيء في الداخل منظم ومرتب وهذا ما سهل الأمور وأبعدها عن التعقيد». وشهدت الفترة الصباحية من انتخابات غرفة جدة المخصصة للنساء حضورا مقبولا، حيث ذكرت سارة بغدادي مديرة العلاقات العامة أن العدد بلغ نحو 400 من السيدات إلا أن بعض الناخبات قدر العدد ب 300. «عكاظ» تحدثت مع مجموعة من سيدات الأعمال المنتسبات حول مجريات الانتخابات فقالت الدكتورة زهرة المعبي مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية المتقاعدين: إنها ترشح الدكتور فؤاد بوقري للغرفة التجارية. وأضافت: بين الغرفة وبيننا تواصل في ظل وجود اتفاقية موقعة، وعندما يكون عضو مجلس الإدارة مدير الجمعية فهذا سيسهل لنا أمورا كثيرة، فنحن هنا فعلا نود أن يكون هو المرشح، ليدعم أسر المتقاعدين والمتقاعدات والأرامل والأيتام، لينهض بهذا الجانب. من جهتها، قالت صباح محمد زين المسؤولة عن تنظيم المرشح سامي البحراوي، إن تنظيم الحملة استغرق أسبوعين لتظهر بشكل منظم ومرتب، مشيرة إلى أن البحراوي أصر على أن تكون بعيدة عن الإجبار، وأن تكون للمرشح حرية الاختيار. أما ابتسام البلوي( فنانة تشكيلية) فقالت نتمنى فوز مازن البترجي، لسيرته الذاتية المحفزة وخاصة أنه مسؤول في جمعية البر الخيرية، ويفتح مجالا لتوظيف الشباب، ولديه جمعية للسعوديين وغير السعوديين تحل مشكلات السجلات التجارية المتعلقة بالعمالة القادمة من الخارج إن كانت فيها مخالفة، فهي جمعية جماعية للشكوى وحل جميع المشكلات من جميع الجهات. وحضت ممثلة المرشح الدكتور فؤاد أمين بوقري، على الأمانة في عملية التصويت بعيدا عن التحيز، وإعطاء الصوت لمن يستحقه، ولمن يرونه مطورا ومنميا للغرفة التجارية فعليا. من جانبها، قالت شادية اليزيدي (عضوة في الغرفة التجارية) إنها ترشح فضل جهوري لمعرفتها به بشكل شخصي ونظير البرنامج الانتخابي الذي قدمه. وتمنت من جميع الناخبين تغيير الرسوم الخاصة بالغرفة التجارية والمساهمة في مساعدة المواطن والمنتسب لكل مافيه خير لهم. آلاء العمودي (إحدى الحاضرات)، قالت «عملية الترشيح ليست بالأمر السهل ففي الوقت الحالي كل عضو في الغرفة التجارية يترشح وفقا لكل برنامج انتخابي يقوم به». وقالت رويدة (إحدى الناخبات) أنتخب من يكون جديرا بالمسؤولية، وأرى أن الشخص الكفء وعلى قدر من الأمانة والمصداقية هو مرشحي للفوز. وتوقعت كثيرا من المفاجآت في هذه الانتخابات. وقالت إحدى الحاضرات التي رفضت الإفصاح عن اسمها «أرى عدم تقبل بعض المنتسبين في الغرفة لترشيح المنتخبين، كون البعض يعتبر أن أغلب البرامج الانتخابية بعيدة عن المصداقية». ورأت حليمة عنتورا أن هناك أعضاء يقدمون وعودا كاذبة وأجندات قد تكون متشابهة دون وجود أية مصداقية. «نريد أن يكون الناخب على قدر من المسؤولية». وقالت المرشحة ازدهار باتوبارة: بما أن كل منتخب قرأ عن برنامج كل مرشح، وطالما كانت الأهداف موجودة وعلى اقتناع بها، فمن المؤكد أنه سيرشح الأفضل. أما سوسن الشاذلي (إحدى المرشحات) فترى أن أي مرشح لن يستطيع أن ينفذ برنامجه الانتخابي بنسبة 100 في المائة، فقط يستطيع تنفيذ 25 في المائة منه وتوقعت فوز سيدتين في الانتخابات وتمنت أن تكون من ضمن المنتخبين.