لم يكن الحدث الإرهابي في حمراء الدرب حدثا مفاجئا، ولا استثنائيا، فما دام الفكر الإرهابي مستمرا في التناسل والامتداد فإنه سيفرخ المزيد من الذين باعوا أرواحهم للشيطان، وأصبح الموت بوابتهم الأجمل للحياة، وسوف نسمع الكثير عن هؤلاء وكيف غرر بهم، وربما خرجوا من بيوتهم من أشهر ولم يفكر أحد أوليائهم بالإبلاغ عنهم، وربما أرسلوا رسالة عابرة لأهلهم من أفغانستان أو العراق أو اليمن، ولم يتعبوا أنفسهم في تعقب هذه الرسالة وكيفية الاستفادة منها في استعادة أبنائهم.. هؤلاء الذين تسلحوا بالشر في مواجهة الدولة، المجتمع، والإنسانية هم قنابل موقوتة بين ظهرانينا، ولكن أصحاب الفكر الذين يفخخون أدمغتهم وأجسادهم هم الخناجر المغروسة في صدورنا، وهم الأولى باجتثاثهم أولا. أخيرا، إذا لم يقض على الفكر الضال أو الإرهابي أو المتشدد أو الظلامي فإن الباغين، أو الفئة الضالة، أو الإرهابيين سيبقون يتناسلون كالشياطين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة