الذين جرفتهم الحماسة وفخخت أدمغتهم الشعارات والأفكار السوداء وغررت بهم مافيا الإرهاب وقادتهم روح البحث عن فضاء آخر للانجراف وراء الذاهبين إلى الموت والخراب حتى أقصى الأقاصي. هؤلاء الذين نعتبرهم بإجماع كل الإنسانية إرهابيين ضلوا طريقهم وأضلوا ودحروا وفجروا بعدهم الكثير من الأشياء الجميلة، أسر شردت، أبناء يتموا، مؤسسات دمرت، أرواح عاث بها الفساد، هاهم هؤلاء الآن يعودون خفافا إلى أحضان أمهاتهم وتراب أوطانهم، بعد أن استطاع مشوار استعادتهم لوعيهم أن يقودهم إلى استعادة حياتهم. هم أربعة حتى الآن ولكنهم سيتكاثرون لأن الحقيقة مهما كانت بعيدة ستصل والحياة أجمل ألف مرة من أن نشوهها بالدم والديناميت. هؤلاء العائدون إلى الحياة وصلوا في غوايتهم إلى آخر الشوط ولكنهم اكتشفوا أن كل الأفكار والأيدلوجيات ونظريات التدمير والعدوان ما هي إلا وهم أسود يريد تحويل الحياة إلى مقبرة والدين إلى رأس حربة ضد الناس وهذا ما يخالف كل شرائع السماء. الدين سماحة وتسامح وحب وإخلاص وعبادة ونبل وخصائل وقيم وشفافية وواجبات وأركان وإنسانية متناهية البهاء ولا يمكن أن يتحول إلى رصاصة غادرة أو خنجر مسموم إلا عند المسممة عقولهم والمفخخة أدمغتهم بالخراب .. ولا شيء غير الخراب. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة