كنت ولازلت دائما مع الجهة التي ترفض أدلجة الأدب والإبداع وتحويله إلى منشور سياسي أو فكري مجرد ولكن التجارب أثبتت أن الإبداع عندما يستوعب خطابا فكريا استيعابا واعيا فإنه الأجدر من الخطب والشعارات في قدرته على الوصول إلى قلوب وأذهان القراء. ويكفي أن نتذكرجون بول سارتر والبير كامو في الترويج للوجودية عبر روايتي الغريب والغثيان مثلا، أو ماركيز وإيزابيل الليندي في هجاء جنرالات الحرب وجمهوريات الموز عبر روايتي خريف البطريريك والحب والظلال. وهذا مايدعوني إلى اقتراح سلسلة من الأعمال الإبداعية غير الموجهة تستلهم تجربتنا في مواجهة التيار التكفيري شعرا وقصة ورواية في أعمال مبسطة ذات لغة راقية ووعي رصين وخطاب إبداعي صرف وتوزع على طلاب المدارس والجامعات باعتبارهم الشريحة المستهدفة من رؤوس الإرهاب لتفخيخ أدمغتهم. وما دام الأمير محمد بن نايف أصبح بإرادته أو بغير إرادته رمزا لمحاربة الإرهاب خاصة بعد العملية الإرهابية التي حاولت استهدافه فإنني اقترح أن تسمى هذه السلسلة باسمه وتعد لها جائزة تقديرية باسم جائزة محمد بن نايف لمواجهة الفكر التكفيري. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة