لا أحب الافتتان بالمدن كثيرا لأني أعي تماما أن بوصلة الحب لهذه المدينة أو تلك لا ترتبط بمشاعر الذكريات وحنين الطفولة وماضي النجاح أو ذكرى الخيبة أو نكسة الإنكسار. ولكن برشلونة التي عرفت منها وعنها الكثير قبل فريقها الدموي الذي يبحث عن المجد بكاتلوني بميسي الأرجنتيني أو ابراهيموفيتش السويدي. ولكن ما حببني إليها بغواية إبراهيم البلوشي وخالد السهيل ومهدي المزارقة. فهذا الجمال الذي يسمو على الانتماء ويتباهى على الحصر يحاصرني للأسف بمحبته، لأنني لا أرى جدة مدينة تقل إغراء عن برشلونة، فهذه التي تسيدت المتوسط الذي كان أبيض ولا أظنه الآن كذلك بسبب ظروف تعرفونها وأعرفها كثيرا. جدة بإمكانها أن تكون الأجمل ولا أظن أن هناك أحدا يدري عن سر انتكاستها لتفقد محبة من يذهبون إليها أو يتجشمون عبء الذهاب إليها. أسألكم بالله أن تجعلوا جدة كما كانت جدة على الأقل إذا لم تستطيعوا أن تجعلوا جدة أجمل من جدة التي نعرفها. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة