لا أدري هل أتورط في مفهوم المؤامرة، أم أعتبر الموضوع شيئا طبيعيا، يمكن أن يحدث في أي مكان أو زمان أو مجتمع، والسبب كميات المخدرات التي يتم القبض عليها قبل وبعد دخولها المملكة، فهذه الكميات تدل على أن هناك سوقا رائجة مستعدة لاستقبالها، واستعمالها، وإلا لما تم شراؤها. وهذه المخدرات بكافة أصنافها وأنواعها، تصل إلى المملكة أو توجه إليها، لا يمكن لأي عاقل أن يتصور أن منتجيها، أو مهربيها إلى المملكة غامروا بكل شيء من أجل إدخالها إلى المملكة. لا بد أن لديهم مؤشرات ودلائل أوحت لهم بشكل مباشر وغير مباشر بأن جهدهم لن يذهب سدى وأن هناك من يستقبل هذه الإرساليات ويتعامل معها. والكميات الأخيرة التي أعلن عنها أول من أمس ومنها ما تمت مصادرته بعد دخوله المملكة، والآخر ما زال يشتغل عليه في مصانع المخدرات في تركيا، تؤكد دون أي جدال بأن هناك شيئا ما يحدث وأن هناك من يريد من مجتمعنا أن يكون مسطولا وغائبا عن الوعي. وهنا، وبعد أن أشكر الجهات الأمنية على جهودها لا بد أن أتساءل ماذا فعلنا للمتضررين من الكميات الهائلة التي دخلت وهل مستشفيات الأمل مؤهلة لمكافحة هذا الداء الرهيب. أسألكم بالله انتبهوا لأبنائنا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة