يوم الأربعاء الماضي كان فيه من الاحتفال والبهجة والسعادة بمناسبة عيد الفطر المبارك في رابع أيامه هذه المناسبة التي عمت كل المسلمين في كل بقاع الأرض واحتفى بها كل العالم الإسلامي الذي خصه الله عز وجل بها بعد إتمامهم لشهر رمضان المبارك تقبل الله من الجميع صيامه وقيامه ومن فضل الله ومنته جاءت مناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتضاعف في أعماق قلوبنا مساحة الفرح والابتهاج بتلك المناسبة الكريمة متزامنة مع يومها الرابع وممتزجة بأسارير الفخر والاعتزاز باليوم الوطني التاسع والسبعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز يرحمه الله. ** وبفضل من الله ومنته أيضا وتوفيقه عز وجل ثم بما أنعم به على قائد مسيرة هذا الوطن المعطاء الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز أيده الله وأمد في عمره من حنكة وبعد نظر واستماتة لا حدود لها في سبيل كل ما فيه خدمة الدين والعباد وخير وسلام ونفع العالم أجمع راح حفظه ليسطر في جبين تاريخ الأمجاد والفخر من ذلك اليوم يوم المناسبات والابتهاجات الأربعاء الرابع من شوال موعدا إنجازيا وإعجازيا يتمثل في ذلك الافتتاح لأعظم صرح علمي عالمي "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" في ثول.. نعم في ثول التي هي من حيث الموقع جزء لا يتجزأ من تفرد هذا القائد الحكيم في حنكته وحكمته وبعد نظره وعزمه وحرصه على تقديم أعظم الدروس والعبر في ترجمة أكبر التحديات وأعظم المنجزات, وها هي ثول تقفز بفضل الله ثم بفضل ملك الإنسانية والمعرفة – أقول تقفز بوطننا بأسره نحو ما لا يدع أي مجال للشك بأن الانطلاقة نحو العالم الأول لم تكن مجرد حلم فقد قدمها أبو متعب أيده الله على أرض الواقع في إنجاز يفوق الإعجاز بحضور وانبهار قادة العالم.. ومن أمعن في كلمة خادم الحرمين الشريفين في حفل الافتتاح وما تضمنه كل معنى من المعاني الثلاثة التي تهدف إليها هذه الجامعة يجد فيها كل الإيضاح والتفصيل لما عناه أطال الله في عمره بأن الجامعة بيت للحكمة ومنار للسلام والأمل والوفاق وجسر للتواصل بين الحضارات مستعينة بالله ثم بالعقول النيرة من كل مكان بلا تفرقة ولا تمييز. ** أقول من يمعن في ذلك من جهة. ويسترجع ذهول ودهشة أولئك القادة والحضور سيدرك مدى عظم وضرورة وحجم المسئولية التي تستوجبها مرحلة ما بعد هذا المنجز الجبار من المسئولين في مختلف المجالات دون استثناء ومن بينها المجال الرياضي بما يواكب هذا الفنار العالمي الذي شرف به قائدنا المفدى الوطن وقفز بمملكتنا وشعبها إلى المكانة التي أصبحت مسئولية في أعناقنا جميعاً أمام الله ثم أمامه وأمام العالم أجمع والله من وراء القصد. تأمل: متعب نفسه أبو متعب همم ناذر نفسه لتبديد الظلام ص . ب 70188 جدة 21567 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة