تحدث عدد من أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق في المملكة عما يجيش في صدورهم في مناسبة ذكرى اليوم الوطني وعبروا في كلمات حول هذه المناسبة العزيزة ان المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود استطاع ان يوحد شمل هذه البلاد وكيف سار ابناؤه من بعده على نفس الخطى في مسيرة البناء والتعمير الى ان تحقق لبلادنا الاستقرار والعزة. كلمة أمير حائل وفي هذه المناسبة قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل " إن من فضل الله على هذه البلاد أن من عليها بخيرات كثيرة ومتعددة وعلى رأسها وجود الحرمين الشريفين وتطبيق شريعة الله جلا وعلا في جميع أمور هذه البلاد ".وأبرز سموه في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الأعمال التي أنجزها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ورجاله الأوفياء في أكبر ملحمة توحيد وتأسيس شهدها التاريخ الحديث.وأضاف سموه " إننا عندما نستعيد هذه الذكرى الخالدة فإننا نستلهم منها ما يحفزنا جميعا نحو العمل بكل جد وتفاني متخذين من عزيمة المؤسس ووفاء وإخلاص رجاله أنموذجا يحتذي به من اجل استمرار عجلة التطوير لهذه البلاد الطاهرة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام،وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ". وأبرز سمو أمير منطقة حائل الدور الفاعل للقيادة الرشيدة في إرساء السلام العالمي وترسيخ مبدأ الحوار ودعم المسلمين في كل أنحاء العالم حتى أصبحت المملكة أحد أهم المؤثرين في السياسة العالمية وهذا بفضل الله ثم الحكمة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وقال " إن الانجازات الوطنية الشاملة لا تحتاج لإشادة أو تعليق فهي بمشاريعها العملاقة أصبحت تتحدث عن نفسها وفي كل المناطق وهذا ما يجعنا نشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائنا لهذه الأرض الطاهرة وهذه القيادة الرشيدة ولعل آخر التوجيهات السامية بقصر الفتوى على أهل العلم والاختصاص من هيئة كبار العلماء ليؤكد (غيرة) القيادة الرشيدة على هذا الدين والحرص على أبناء الوطن، وفي هذا المقام نرفع أسمى آيات التهاني والتبريك للقيادة الحكيمة سائلين الله بأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وان يوفق الجميع لكل ما يحبه ويرضاه". كلمة أمير القصيم قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم : يوم الخميس 14/10/1431ه الموافق 23/9/2010م الأول من الميزان تحل عليا ذكرى غالية عزيزة على قلوبنا جميعاً ذكرى " اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية " هذا اليوم الأغر الذي توحدت فيه أرجاء بلادنا تحت كلمة التوحيد (لا اله إلا الله محمد رسول الله) بعد أن جمع شتاتها ووحد كلمتها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين من أبناء هذا البلد المعطاء وذلك على أصول ثابتة ومتجذره في أرض صلبه حتى وصلت إلى مانحن عليه في الوقت الحاضر حيث جاء من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله بعمره وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين فأكملوا المسيرة ورفعوا الراية منتهجين سيرة المؤسس رحمه الله.وأكد سموه أن علينا ونحن نحتفي بهذا اليوم السعيد ونستقبله أن نحاسب أنفسنا وأن نسألها عما قدمت لهذا الوطن المعطاء.وقال : لقد ترسم القادة خطى المؤسس واستطاعوا بإخلاصهم ووفائهم وصدقهم أن يحافظوا على وحدة هذا الكيان إقليماً وفكرياً وأن يتقدموا به إلى مصاف الدول المتقدمة والأمة التي تنعم بالرخاء والاستقرار ورغد العيش من اوجب واجباتها ان تجدد العهد وتصدق بالوعد وان تقوى لحمة التماسك وان لاتدع لأي حاقد أوحاسد أو مغرض متلاعب دني أن يخترق صفوفها.وأبرز سموه ما حبا الله به البلاد من الأمن والخير وفيوض الإحسان فصارت على ذلك مستهدفة ومحسودة على ماتنعم به من نعم لاتعد ولاتحصى.وقال : يجب علينا جميعاً أن نحافظ على هذه المعطيات وأن نكون يداً واحدة متماسكة ضد أي دخيل لايريد الخير لبلادنا.واستعرض ما تشهده بلادنا دائماً من معطيات الخير التي يشهد بها القاصي والداني وذلك بفضل الله ثم بحسن نية قادتها وفقهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم أجمعين وحينما نرى هذا العام أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله بقاءه يختار ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احتراماً عالمياً نظير أعماله في تطوير المملكة على نطاق واسع فهذا مفخرة للجميع وقالت المجلة التي وصفت خادم الحرمين الشريفين بأنه الملك (المصلح) حيث أنه منذ توليه حفظه الله الحكم في هذه البلاد فقد أعطى الضوء الأخضر لتطوير نظام التعليم في المدارس وعين النساء في مناصب عليا في مجال عملها واختصاصها واستثمر في مجال العلوم والتقنية والطاقة النووية السليمة إلى جانب جهوده في مكافحة الإرهاب ودعوته للتسامح والاعتدال والتوازن كما لا يخفى على الجميع ماتقدمة بلادنا المملكة العربية السعودية من دعم ومساندة لجميع الأشقاء والأصدقاء والوقوف معهم في كل ضائقة. وأشار سموه إلى الدعم للدول المتضررة من الفيضانات والأعاصير والكوارث كشاهد عيان على كل ماتبذله الدولة من مساعدات ووقوف دائم ودعم لامحدود، وهذا بفضل من الله على بلادنا أن تكون هي البلد الداعم والمعطاء بلاحدود وذلك بتوجيه من قائد مسيرتنا المظفرة وهذا ليس بمستغرب منه يحفظه الله يسانده في ذلك عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله.وقال : نحن في بلادنا كل يوم في رفعة وعزة وتقدم يشهد به العدو قبل الصديق فنسأل الله أن يديم على بلادنا ماتنعم به من أمن ورخاء واستقرار ورغد عيش في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله. كلمة أمير عسير رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أصدق عبارات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولمواطني المملكة بمناسبة الذكرى الغالية لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ودعا سموه الله أن يعيد هذه المناسبة العزيزه على وطننا المعطاء أعواماً مديدة وهو يرفل في ثوب الخير والرخاء. وقال سموه: إن توحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه قد جمع شمل الأمة ووحد أركانها تحت مظلة راية التوحيد وفيه حل الأمن والأمان وأعلن انطلاق عهد جديد من الخير والنماء والأمن والاستقرار، وأضاف أن هذا اليوم يعد مناسبة وطنية مهمة ينبغي على كل مواطن سعودي أن يفخر بها لما تمثله من ذكرى غالية غيرت مجرى حياة الإنسان السعودي. وأضاف سموه : أن مؤسس هذا الكيان ناضل طيلة ثلاثين عاماً مع رجاله المخلصين من اجل إعلاء كلمة الله وتوحيد الصفوف وإرساء قواعد هذا البناء العظيم ورسم الطريق لأبنائه ملوك هذه البلاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل للأمن والاستقرار والنهضة والتنمية التي قامت في زمن قياسي مقارنة بالكثير من بلدان العالم متخذين من كتاب الله وسنة نبيه منهجاً ودستوراً.وأكد سموه : في تصريحه أن اليوم الوطني يعد فرصه لغرس مبدأ المواطنة الصادقة والانتماء المخلص في نفوس الأجيال القادمة بمثل هذه المناسبات الوطنية الهامة داعياً المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان وأن يدحر كيد الضالين ويرد كيدهم في نحورهم. كلمة أمير جازان وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بأنه ذكرى خالدة ويوم سعيد يتجدد في تاريخ ومسيرة هذا الوطن العزيز الذي وحد كيانه ووطد دعائمه وأقام بنيانه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته.وأبان سموه في تصريح بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة ان ما تم انجازه من مشروعات تنموية على اتساع البلاد وما تحقق من تطور ونمو شمل مختلف المجالات هو الدليل الواضح والبرهان الساطع على الأعمال والجهود المبذولة من قبل قيادة هذه البلاد منذ أيامها الأولى وحتى هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله فغدا المنجز ملموسا من قبل القاصي والداني في البيت والشارع والمدرسة والحديقة وصالات التسوق والمشفى وغيرها من المجالات والمرافق الخدمية والتنموية.وصور سموه ما يمثله اليوم الوطني من معان كثيرة لدى أبناء الوطن العزيز وقيم تربوا عليها وتشبثوا بها من أهمها الحفاظ على الدين والوحدة الوطنية والأمن والأمان والوقوف صفاً واحداً إلى جانب قيادتهم الرشيدة في وجه كل من يريد النيل من قوة وتماسك هذا الكيان الشامخ ومواطنيه مجدداً في باسمه ونيابة عن ابناء منطقة جازان العهد والولاء للقيادة الحكيمة والتنديد والاستنكار لما تقوم به الفئة الضالة من أعمال لا تمت إلى الدين والأخلاق والعادات والتقاليد المرتكزة والمستوحاة من شريعتنا الإسلامية السمحة التي تربى عليها أبناء المملكة بصلة بل ولا ترضاها أي شريعة أو عرف قانون على وجه البسيطة.وتطرق سموه إلى ما شهدته منطقة جازان من تطور ونمو في شتى المجالات البلدية والطرق والزراعة والكهرباء والاتصالات والتعليم بشقيه بنين وبنات وغيرها من المجالات مبرزاً ما تزخر به المنطقة من مقومات استثمارية زراعية وسياحية وصناعية وثروة سمكية وخدمية وضرورة استثمار هذه المقومات وما تزخر به المنطقة من كوادر وعمالة وطنية وكثافة سكانية ستكون سبباً بعد الله تعالى في انجاح شتى أنواع الاستثمارات التي ستنفذ بها.ورفع سمو أمير منطقة جازان في ختام تصريحه التهنئة بهذه المناسبة للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة وأفراد الشعب السعودي الكريم سائلاً الله تعالى ان يديم على هذه البلاد ما ترفل فيه من نعمة الأمن والأمان والاستقرار. كلمة أمير الباحة أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أن الذكرى السنوية ليومنا الوطني المجيد تحل لنستلهم مشاعر الابتهاج والاعتزاز وتستوقف الإنسان لتأمل تفاصيل هذا اليوم المجيد في حياة أبناء وطننا العزيز كونه اليوم الذي تغير معه مسار التاريخ.وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " لقد تبدلت أحوال الناس مع اليوم الوطني إلى آفاق أوسع من الرخاء والارتقاء على يد الفارس العظيم الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي منحه الله عزماً وتوفيقاً تجاوز به كل الصعاب ووحد شتات الأرض وفرقة الإنسان تحت مظلة كيان واحد ترفرف عليه راية التوحيد الخالدة التي من قيمها أستوثق الخطى ومن غاياتها أصدق السريرة فدنت له الجزيرة طائعة مستجيبة لدعوة الحق واندحرت أمام عزيمته رموز الشر وأعداء التحضر وعلى يديه انبلج ضياء مشرق عم الفيافي والسهول والجبال كمولد يوم يختلف عن بقية الأيام انه يوم الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي يستوجب على كل إنسان عاش على تراب هذا الكيان أو قرأ عن سيرته الدعاء له بالرحمة والمغفرة لان غايته الانتصار لدين الله ولم يكن مطمعه ملكاً أو أرضا مشيراً إلى غيرته وحرقة فؤاده وهو يرى تمزق أبناء الوطن وشتاتهم وضياعهم وتناحرهم فصدق الخالق في نواياه فأصدقه الوهاب جلت قدرته الذي قال في محكم التنزيل (أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ".وبين سمو أمير منطقة الباحة أن اليوم الوطني لمملكتنا الغالية تجاوزت معانيه ومقاصده تلك المناسبات الوطنية لدى شعوب العالم باعتباره ليس انجازاً على تراب الوطن فحسب بل أنه جدد حقيقة الإيمان بخالق السماء فأعاد للإنسان علاقته السوية بدينه وربه وسنة رسوله بعد أن كان الغالبية منغمسين في ظلمات ونعرات قبلية حتى أصبح سفك دم الإنسان للإنسان أرخص القيم. وقال سموه : لذلك فإن الملك عبدالعزيز رحمه الله لم يكن منجزه التاريخي يقف عند وحدة الوطن بل تصحيح وتجديد عقيدة الناس وحفظ كرامتها فهو إلى جانب أنه قائد موحد فهو كذلك قائد مجدد، وهذه من أعظم النعم التي أفاء بها بعد توفيق الله على أبناء وطنه وأمته.وأوضح سموه : أن جيل اليوم ورث هذا المجد وانعكس ذلك جلياً على حياة الناس وأمنهم وأحوالهم من خلال تمسكهم بكتاب الله وسنة الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام التي هي الباعث الوحيد على فلاح الدنيا والآخرة فليرحم الله الملك عبدالعزيز موحداً للوطن ومجدداً لرسالة المصطفى وليبارك الله في غرسه المثمر والذي تعهده من بعده أبناؤه الملوك الميامين بالرعاية والعناية وإعلاء مسيرة البناء على نهج والدهم الموحد منذ عهود الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد تغمدهم الله بواسع رحمته حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وكلل خطاه بالعون والتوفيق والذي واصل السير بخطى الإنسان المؤمن الواثق المتوكل على ربه في كل جهد وغاية، ومضى على نهج والده الموحد ومسيرة أخوانه الملوك من قبله بانطلاقه تنموية غير مسبوقة راسماً على ملامح الوطن ابتسامة السعد والتطور في شتى المجالات.وتابع قائلا : فشهدت بلادنا التطور الكبير والتنمية المتسارعة فاليوم الوطني طرق تعبد، وجامعات تشيد، وتقنيات تؤسس، ومصحات تقام، وطلاب إلى الخارج يبتعثون، وحوار للوطن يُسمع، وآخر لأتباع الأديان يقرب، وجامعات نوعيه تدشن، ومدن استثماريه تنمو، وإرهاب إلى الوراء يندحر ومعه الفقر وأسباب البطالة، وعناية للبيتين لا تنقطع.وأردف سموه بقوله : فوق هذا وذاك البس المليك المفدى الوطن عباءة العز والمجد ليقف العالم إجلالاً وتقديراً للوطن وقائدة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عندما أراد أن يعبر لشعبه والعالم بعبارات الحب لم يجد سبيلاً سوى الأفعال لأنها ابلغ وأصدق من الكلمات ولم يكن صدفه حين اجمع الكل من قادة ومفكرين وباحثين بأن الملك عبدالله هو ملك الإنسانية وستظل أعماله أيده الله محفورةً في ذاكرة التاريخ وستصنف الانجازات على إنها شيئاً من الإعجاز قياساً بعمر الزمن وشد الله من أزره بولي عهده الأمين سلطان الخير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وهنأ في ختام كلمته الوطن بمسيرة نجاح قادته من أبناء الملك عبدالعزيز الأوفياء الصادقين مع ربهم وشعبهم ودفعوا بالوطن إلى مدارج الرقى والرفعة في مراحل متنوعة التحدي والصعوبات، وهنيئاً للوطن ولجيل اليوم وهو يشهد أعجوبة الانجازات في عهد مليكه المفدى عبدالله بن عبدالعزيز الذي اقر العالم بأسره انه من أعظم وابرز القادة المؤثرين في العالم.وقال : دمت يا وطني من مجداً إلى مجد وسلمت للأبد من كيد الحاقدين ورعاك الله أبا متعب ملاذا للعروبة والإسلام وحاميا للإنسانية وقيم التحضر، فهنيئاً لهذه الأرض لان أنجبت من قبل الإمام الموحد الملك عبدالعزيز يرحمه الله صانع التاريخ المجيد لهذا الوطن واحد ابرز قادة هذا العالم في التاريخ المعاصر.