تعودنا دائما أن تكون أيام العيد ثلاثة أيام، وبعدها يبدأ الفرح في التلاشي والبهجة في الذبول والحماس في التراخي وينشغل الجميع بترتيب فوضى العيد جسديا وزمانيا ومكانيا، ويبدأون في التقاط أنفاسهم استعدادا لدورة الحياة اليومية، ولكن هذا العيد الذي يقف على المشارف ويستعد للهطول علينا، سيكون عيدا مختلفا ومعيدا لهيبة اليوم الرابع من العيد.. فبعد أكثر من 40 يوما سوف تفتتح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وسيكون العالم أجمع قادة وعلماء على رأس الحاضرين في الحدث فعليا أو معنويا، وسيتحقق حلم الملك عبد الله على أرض الواقع، وسنبدأ الخطوة الأولى نحو العالم الأول علميا. سيكون الجميع مبتهجا في هذا العيد.. وافتتاح الجامعة ولكن أهالي ثول هم الأكثر احتفاء لأن الجامعة أعادت بلدتهم إلى الخريطة، وجعلتهم في أسماع وأنظار العالم أجمع، وستعرف هذه البلدة في كل خرائط ونشرات الأخبار وتقارير الإعلاميين بأنها البلدة التي تحتضن الجامعة، وحينها سوف يكتب التاريخ من جديد.. ثول قبل الجامعة.. ثول بعد الجامعة.. ويكتب المؤرخون في تدويناتهم.. في عام 1430/2009 افتتحت جامعة الملك عبد الله.. فأعادت كتابة التاريخ من جديد.. وكان هذا في بلدة كان اسمها ثول.. صار اسمها.. ثول. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة