لم تمنع ظروف مشعل الشعلان الأسرية والاقتصادية من مواصلة مشوار والده الراحل محمد في استوديوهات إذاعة جدة، حيث يقول ل«عكاظ»: عشقي للإذاعة جاء تأثرا بوالدي الذي كنت أخشع عندما أسمع صوته يردد الدعاء كغيري من محبيه.. مضيفا أن مرافقته لوالده في صباه للإذاعة جعل عشقه للإذاعة يترسخ في داخله، ليتنقل بعد ذلك بين إدارات عدة حتى وصل إلى إدارة التنفيذ. ومكنت إجادة الشعلان السريعة من إخراج البرامج المباشرة إلى تحقيق عدد من شهادات الشكر والتقدير، ما جعله يحظى بثقة مسؤولي إذاعة جدة ليسندوا إليه إخراج عدد من البرامج المباشرة، وكان آخرها البرنامج اليومي (جريدة المساء). من المهارات التي يجيدها الشعلان فن العلاقات العامة، استخدام الحاسب الآلي، الهندسة الإذاعية، النقل الإذاعي والتسجيل الخارجي خصوصا في المهرجانات الثقافية، مثل سوق عكاظ والمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية). عن مشواره الإعلامي يقول مشعل: وجدت كل تشجيع من المسؤولين والزملاء في الإذاعة الذين تعاطفوا مع موهبتي ومكنوني من العمل في كافة الإدارات في الإذاعة، وأضاف: إن هذا التشجيع والحب للعمل الإذاعي جعلني أواصل العمل في الإذاعة 24 ساعة دون ملل أو كلل، فعشقي الأول والأخير للإذاعة. ويطمح الشعلان باستكمال كتابه عن أسرته، خصوصا جده عبدالرحمن الشعلان إمام الحرم المكي الراحل وجده لأمه محمد بن حسين الذي كان أحد الرجالات الذين دخلوا الرياض مع الملك عبدالعزيز ووالده الذي كان أحد رواد الإذاعة السعودية، حيث يقول: والدي هو سر نجاحي وأقل ما يمكن أن أقدمه له إصدار كتاب عن حياته ومشواره مع الإعلام.