منذ أن زلزلت أحداث الحادي من سبتمبر عام 2001 أمريكا وحطمت أبراجها والعالم كل العالم يعيش عصرا جديدا على كل الأصعدة، وليس في مجال محاربة الإرهاب فقط، فانتشرت حولنا كل أنواع الفيروسات من فيروس الإسلام فوبيا إلى فيروس أنفلونزا الخنازير مرورا بفيروسات الركود الاقتصادي والأزمة المالية العالمية وتهاوي أسواق الأسهم العالمية وأنفلونزا الطيور وجنون البقر والحروب الحدودية والعرقية والدينية الطاحنة. أجل، إن كل من يتملى خريطة أحداث القرن الماضي يجد أن الحربين العالميتين كانتا العلامة البارزة في إعادة صياغة التاريخ للعالم الجديد، ولكن في العقد الأخير لم يعد شيء واحد هو يعيد التشكيل والصياغة بل أصبح فيروس التغيير شاملا، اقتصاديا وصناعيا وفكريا وصحيا. ففي قمة التطور التقني طبيا عجزت المختبرات التي استطاعت من قبل استنساخ النعجة دوللي من اكتشاف علاج لأنفلونزا الخنازير بسهولة قبل شتاء الجزء الشمالي من الكرة الأرضية. وحتى لا يغمرنا الشعور بالمؤامرة بدءا من ضياع أموالنا في أسواق الأسهم حتى خروجنا الحزين من كأس العالم فلابد لنا أن نتساءل ما الذي يحدث في العالم؟ فالأكيد أن هناك شيئا كبيرا سيحدث إن لم يكن حدث فعلا ونحن لا نزال نطارد حقوق المساهمين في مساهمات سوا حتى الآن. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة