تبدأ اليوم ثاني أيام العيد معسكرات الأندية استعدادا للمباريات المحلية أو الآسيوية التي يشارك فيها نادي الاتحاد .. «عكاظ» وجهت سؤالها للرياضيين عن العيد والأسرة والنادي. قال مدير عام كرة القدم في النادي الأهلي غرم العمري إن عملهم كإدارة يبدأ من أول يوم في العيد حيث كان هناك اجتماع إداري مضيفا "ولكن نحاول أن نؤدي جزءا من أدوارنا العائلية فنبدأ بالمعايدة وأحاول قدر الإمكان قبل مساء اليوم الأول أن أخصص وقتا لأطفالي وبعد ذلك أتفرغ للنادي فالأسرة مظلومة في حياة الرياضي سواء لاعبا أو إداريا وأردف قائلا "مهما حاولنا فالأسرة لا تأخذ حقها خصوصا من يسكن أهله خارج منطقة ناديه وأنا منهم" وقال مدير الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب خالد المعجل " عيدنا في الملعب، فلدينا مباراة خامس أيام العيد والإجازة يوم واحد هو يوم أمس وسنبدأ التمارين اليوم ونحاول أن نعيش العيد في أول يوم فقط " أما الأسرة والأبناء فقال بأنهم مظلومون في حياة الرياضي مضيفا "نحن أيضا مظلومون". وأشار حارس النادي الأهلي ياسر المسيليم إلى أن عيده مختلف هذه السنة وإن كان لا يشعر به كثيرا لتواجده مع أبنائه التوأم في المستشفى إضافة إلى أن معسكر النادي الأهلي سيكون في الطائف اليوم مضيفا " الحمد لله على كل حال ولكن تواجدي في المستشفى والمعسكر ووجود أهلي في المنطقة الشرقية لايجعلني أحتفي كثيرا بالعيد ما عدا التواصل مع بعض الأصدقاء". وكان للاعب النادي الوطني عيسى أبو قدعة رأي في العيد حيث قال " للعيد نكهة خاصة بين الأهل والأحبة خصوصا بين الوالدين لأنني أحرص في جميع الأعياد على قضاء العيد مع الأهل والأحبة وعدم السفر أو الابتعاد عن هذه الاجواء التي تجعل للعيد نكهة خاصة. مضيفا " أول أيام العيد هناك برنامج فبعد الصلاة أتوجه إلى منزل الوالد لمعايدة الوالدين والإخوة وتناول وجبة الإفطار معهم ومن ثم الذهاب لمعايدة بقية الأقارب والجيران خصوصا زملاء الحارة حيث لازلنا نحتفظ بذكرى جميلة بيننا عن تلك الأيام الجميلة والرائعة. مشيرا إلى أن العيد عند الرياضيين كباقي الأشخاص فالفرحة كبيرة وتبادل الزيارات والتهاني هي العنوان للعيد لكن الإشكالية عند الرياضين في العيد عندما تكون مرتبطا ببرنامج تدريبي أو لياقي حيث أنك لاتستطيع أن تاخذ وقتا كافيا من الإجازة أو الاستمتاع بأجواء العيد مع الأهل والأقارب والزملاء.