للعيد في طبرجل مظاهر خاصة أبرزها تبادل الزيارات، الاحتفالات الشعبية، تناول الأكلات الشعبية واجتماع أفراد العائلة في أول يوم في البيت الكبير، وعادة ما يكون بيت الوالد والوالدة، أو العم أو حتى كبير العائلة أو شيخ القبيلة. وعقب أداء صلاة العيد في الكثير من الجوامع والمصليات المكشوفة، خرج المصلون رجالا ونساء وأطفالا، متوجهين إلى منازلهم التي زينت وجهزت لاستقبال الضيوف والأقارب المهنئين بالعيد، ويحرص الجميع على زيارة الآباء والأمهات، وعادة ما تجمعهم مائدة إفطار واحدة تضم ما لذ وطاب من الأكلات الشعبية والحلوى الخاصة بالأعياد، بعد ذلك تنطلق الأسر لمعايدة الأقارب والأصدقاء. وظهرت في السنوات القليلة الماضية احتفالات صغيرة على مستوى العائلة الواحدة، غالبا ما يقيمها الأطفال وخصوصا البنات، وتشمل الاحتفاليات مسابقات ثقافية، أناشيد جماعية وفردية، يجري خلالها توزيع الهدايا وبطاقات التهاني والجوائز الرمزية. واعتاد العديد من الأسر في طبرجل على تنظيم زيارات للمدن المجاورة لحضور الاحتفالات الرسمية.