للعيد فرحة عارمة عند الجميع اعاده الله عليهم بالخير واليمن والبركات ، ولكن عند لاعبي كرة القدم فله طعم آخر وتفاصيل مختلفة عن الجميع بحكم علاقته بكرة القدم سواء بتدريب او مباراة او بمعسكر الخ ..... . خصوصية اليوم تفرض علينا كشف العديد من التفاصيل التي قد تكون خافية على المشجعين والمتابعين والنقاد ، استضفنا عددا من النجوم ليروي لنا تفاصيل حياته في هذا العيد السعيد .. يؤكد لاعب فريق الفتح الكروي حمدان الحمدان أنه حريص كل الحرص على قضاء أول أيام العيد سواء الفطر أو الأضحى مع العائلة ويقول : بعد أداء صلاة العيد أتوجه فوراً لمنزل والدي بعد أخذ أفراد أسرتي وتقديم التهاني والتبريكات لوالدي ووالدتي وجميع أفراد العائلة من كبار السن حفظهم الله جميعاً أولاً ثم بقية أفراد العائلة، وأواصل التواجد بينهم حتى الظهر وتناول وجبة الغداء ولا أكتفي بذلك بل أواصل التواجد بينهم حتى العشاء وتناول الوجبة معهم أيضا، ومن بعد ذلك أتفرغ لأمور أخرى تخص العيد وهي زيارة الأقارب والأصدقاء وتبادل التهاني معهم بمناسبة العيد وحقيقة أحرص على رؤية كل من يحبهم قلبي وتبادل التبريكات، ونظراً لضيق الوقت أسعى دوماً لزيارة أكبر عدد ممن أعرفهم والتفرغ في اليوم التالي للذهاب إلى منزل العائلة مرة أخرى لأتمكن من الأخذ في الحديث خاصة أن هذه الأيام لا تتكرر كثيراً لكثرة الارتباطات لكنها فعلاً أيام جميلة وسعيدة جداً أتمنى تكرارها بين فترة وأخرى. السفياني : أحرص على حضور المهرجانات أكد لاعب فريق الفتح ربيع السفياني أنه بالطبع يقضي أيام العيد في العاصمة الرياض مسقط رأسه وقال في هذا الخصوص : أؤدي صلاة العيد وبعد الصلاة أتوجه لمنزل العائلة لتقديم التهاني والتبريكات لكل أفراد العائلة الكريمة من كبيرهم لصغيرهم وأقوم أيضا بزيارة كل أفراد العائلة ثم الأقارب والأصدقاء وبالطبع أحرص على "لمة" العائلة وجمعتها وفي يوم العيد أتناول أطراف الحديث مع كل أفراد العائلة المتواجدين، وفي اليوم التالي وبحكم أن الرياض تشهد عادة إقامة احتفالات العيد فإنني أحرص على حضور المهرجانات في مواقع عدة سواء كانت في الأندية أو المجمعات والتي تكون عادة مميزة بفقراتها والتي تجذب الكثير. من جهته قال قائد فريق الفتح الكروي أحمد البو عبيد أنه في السابق كان غالباً يقضي أيام العيد في الخارج لكنه في السنوات الأخيرة يقضي العيد بين الأهل في الأحساء وذلك بعد زواجه وقال: العيد بين الأهل له مذاق خاص جداً وأول خطوة أقوم بها بعد صلاة العيد زيارة الوالدة كذلك أهل زوجتي، وبعد ذلك أقوم بزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء وفي هذه اللقاءات نتناول أطراف الحديث، وبعد الزيارات أعود لمنزل العائلة وفي النهاية أتناول وجبة الغداء وفي المساء العشاء، وللعلم فإنني لا أحرص على الذهاب لأماكن الحفلات ودوماً أفضل التواجد بجانب أفراد العائلة على كل هذه الاحتفالات ويقول حارس فريق الفتح محمد شريفي انه يقضي أول أيام العيد بين الأهل فقط ، ويحرص على زيارتهم جميعاً ليقدم لهم التهاني بهذه المناسبة السعيدة ، وانه نظراً لازدحام برنامج يوم العيد وثاني الأيام لا يجد فرصة للذهاب إلى الاحتفالات وحضور تلك المهرجانات المقامة بالمناسبة ،لكن بطبعي أفضل دوماً قضاء أيام العيد بين الأهل فقط،كما أسعى دوماً للالتقاء بالأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني معهم وغير ذلك لا يكون عندي مجال للقيام بأي شيء آخر. ويختلف خالد الرجيب نوعاً ما عمن سبقه في برنامجه بيوم العيد. ويقول انه بعد صلاة العيد يذهب مباشرة لمنزل العائلة برفقة عائلته وذلك للسلام على والده ووالدته وتقديم التهاني والتبريكات لهم ومن ثم يتوجه لبقية أفراد العائلة ليزورهم بمنازلهم ويقدم لهم التهاني والتبريكات بالمناسبة ومن ثم يعود لمنزل الأسرة وتناول وجبة الغداء ومن ثم الخلود للراحة وفي المساء يتوجه لبعض المجمعات المتوافرة بالأحساء وحضور برامجها الترفيهية الخاصة بالعيد، وحول زملائه اللاعبين بالنادي فيقول في السابق كنت أتبادل معهم تهاني العيد عبر رسائل الجوال لكن الآن فهناك "البلاك بيري" الذي أقوم بنقل تحياتي وتهاني العيد عن طريقه، وبعد استئناف التدريبات التقي بكافة زملائي وأتبادل معهم التبريكات وحضور الحفل المبسط الذي تقيمه الإدارة دوماً في كل عيد بالمناسبة السعيدة. ويقول لاعب فريق هجر المعار من نادي الفتح حبيب الهداف انه يتوجه بعد صلاة العيد لمنزل العائلة في بلدة المطيرفي ويبدأ بزيارته للوالد والوالدة وبقية أفراد العائلة خاصة ممن هم كبار في السن . ويضيف أكمل يومي في منزل العائلة والديوانية الخاصة بالعائلة وفي الظهر أتناول مع الجميع وجبة الغداء وفي المساء أتوجه لزيارة الأقارب والأصدقاء، وفي اليوم التالي هناك برنامج مختلف وعادة يكون مخصصا لأفراد عائلتي فأتوجه للألعاب والبحر وغير ذلك من الأماكن الممتعة المتوافرة. الخميس : أحرص في هذا اليوم على الشواء ويؤكد لاعب فريق هجر محمد الخميس أنه في العيد يفضل أن يكون اليوم الأول خاصاً بالأهل والأقارب والأصدقاء فقط خاصة أن إجازة العيد عادة ما تكون قصيرة جداً قد لا تتجاوز 3 أيام ، وفي اليوم الأول يتم التوجه لمنزل العائلة والالتقاء بكل أفرادها وتقديم التهاني والتبريكات للكل وقضاء أوقات سعيدة معهم يتم فيها تناول الأحاديث حتى وقت الغداء وبعد الغداء يكون هناك وقت للراحة والاسترخاء وفي المساء نكمل مسيرة التبريكات وبعد العشاء يتم استكمال مسيرة تقديم التهاني لمن لم التق بهم، وفي اليوم التالي يكون عادة ترفيهياً وبالطبع دوماً يكون في شاطئ العقير الذي أتوجه لهناك برفقة الزملاء وأحرص في هذا اليوم أن يكون خاصاً بالشي خاصة أنني ممن يهوون وجبات "الشوي" ، وبعد قضاء ذلك اليوم أعود للمنزل للخلود للراحة وتمهيداً للعودة إلى التدريبات. ويقول مدافع فريق القادسية زكريا الهداف. انه يتوجه بعد صلاة العيد إلى منزل العائلة ومن ثم الديوانية الخاصة بالعائلة للالتقاء بكل أفراد العائلة الذين يتجمعون هناك لتقديم التهاني والتبريكات بالمناسبة السعيدة، مؤكداً أن أول أيام العيد يكون خاصا جداً بالعائلة ككل لكن في اليوم التالي يكون خاصاً بأفراد أسرته ويقول: أحرص على الذهاب مع أبنائي إلى المجمعات والألعاب كذلك البحر وذلك من أجل قضاء أوقات سعيدة ولعل أيام العيد لها مذاق خاص مع أفراد الأسرة .