عتنق عبد الله بن جوتي ( أمريكي الجنسية ) من ولاية ميشيغان، الإسلام منذ قرابة 36 سنة وزار عددا من الدول العربية والإسلامية ومنها تونس التي عاش فيها مدة ثلاث سنوات وخاض أولى تجارب صيامه بعد دخوله الدين الإسلامي. وبعد عودته من تونس إلى أسرته في الولاياتالمتحدة، كان يصوم ويؤدي الشعائر الدينية مع الجاليات المسلمة ويتناول الإفطار معهم في المركز الإسلامي في الولاية، إلى جانب تأدية صلاة العشاء والتراويح، وبعدها يتفرغ لقراءة القرآن الذي يشعره بالسكينة والطمأنينة، ويحرص ابن جوتي على اصطحاب عائلته للتسوق وزيارة مدن الألعاب الترفيهية حتى يحين موعد السحور. ويقول ابن جوتي، أتيت إلى المملكة عام 1997 ميلادي، وأمضيت ست سنوات في منطقة الرياض، ثم عدت لوطني، وبعدها أتيحت لي الفرصة مرة أخرى للعودة للمملكة من خلال العمل في أحد القطاعات الحكومية في منطقة تبوك منذ ما يزيد عن سنة ونصف وأعيش حاليا برفقة عائلتي المكونة من زوجتي، وابنتي أميمة (عشر سنوات) وابني صلاح الدين (سبع سنوات). وعن برنامجه في رمضان يقول: يبدأ عملي في العاشرة صباحا وينتهي في الثالثة بعد الظهر وأقوم بتأدية صلاة الظهر مع زملائي في العمل، وبعد عودتي للمنزل أستريح حتى صلاة العصر التي أؤديها في المسجد، وبعد الصلاة أحرص على قراءة القرآن الذي أستمتع بقراءته كثيرا وتسكن الطمأنينة كل جوارحي. ويضيف: «أقوم بتعليم أبنائي قراءة القرآن وترتيله، ثم نجتمع مع أفراد العائلة حول مائدة الإفطار التي تضم التمر واللبن وطبق الشوربة وبعض المشويات والحلويات، وبعد أداء صلاة المغرب في المسجد أعود لمتابعة إفطاري ومشاهدة بعض القنوات الفضائية إلى أن تحين صلاة العشاء».. ويفضل ابن جوتي، زيارة العديد من المساجد في تبوك لتأدية صلاة العشاء والتراويح، كما يحرص على مرافقة أسرته للتسوق في المراكز التجارية أو زيارة الأصدقاء وزملاء العمل حتى موعد السحور، وفيما يتعلق بالأكلات الرمضانية السعودية، يقول: لبيت الدعوة لتناول الإفطار عند بعض زملائي السعوديين وتناولت العديد من الأكلات الرمضانية السعودية التي أعجبتني كثيرا.