دخلت حيز التنفيذ الفعلي أمس وثيقة الإجراءات التنفيذية الخاصة بوباء انفلونزا الخنازير بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم التي وقعها الوزيران البارحة الأولى. ووقع الوثيقة الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم والدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة. وفي حين أكدت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن اجتماع الوزيرين لم يبحث تأجيل موعد المدارس المفترض، تضمنت الإجراءات التنفيذية إيضاح مسؤوليات وزارتي الصحة والتعليم، حيث سيتم تطبيقها مع بدء العام الدراسي المقبل الذي سينطلق في 14 من شهر شوال المقبل. وبحسب الإتفاقية تتولى وزارتا الصحة والتربية الاهتمام بالمواد التدريبية والتوعية الخاصة بوباء انفلونزا الخنازير، والمشاركة في تدريب الكوادر الصحية في الصحة المدرسية على الاكتشاف المبكر للمرض والترصد الوبائي وطرق الإبلاغ ومكافحة العدوى، والمشاركة في برامج التوعية بوباء انفلونزا الخنازير للكوادر التربوية والطلبة في المدارس. بالإضافة إلى المشاركة في إعداد دليل إرشادي للمعلم حول وسائل التوعية وطرق اكتشاف المرض وكيفية التعامل معه، وتزويد وزارة التربية بالمواصفات الفنية لأجهزة قياس درجة الحرارة ومعقمات ومطهرات الأيدي، والمشاركة في الزيارات الميدانية للمدارس. وتتولى وزارة التربية ، بحسب الإجراءات التنفيذية، وضع خطة للتوعية المدرسية وتنفيذها بما يتفق مع الخطة الوطنية المعدة من وزارة الصحة، وتأمين أجهزة قياس حرارة، وكذلك العمل على تأمين مطهرات ومعقمات الأيدي في المدارس، وتأمين الوسائل التوعوية والإعلامية، إضافة إلى تزويد إدارات التربية في المناطق والمحافظات بنسخ من المواد التدريبية والتوعوية المعدة. وتضمنت لائحة الإجراءات التنفيذية المشاركة في عضوية لجان وزارة الصحة المتابعة للوباء. وتغطي مذكرة التفاهم الخاصة في مجالات الصحة المدرسية عددا من المجالات متمثلة في التربية الصحية، وتعزيز التوعية بالتغذية المدرسية والنشاط البدني، ودعم فحص اللياقة البدنية والصحية للطلبة المستجدين، والتوعية بعوامل خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب وتصلب الشرايين والسمنة والربو، وغيرها).