أرجع مصدر مسؤول في شركة كهرباء جازان سبب انقطاع التيار عن منفذ الطوال الحدودي الأربعاء الماضي (مدة زادت على تسع ساعات)، إلى قطع في الكيابل المغذية للمنفذ والذي تسبب فيه المقاول الذي يعمل على إنشاء محطة نقل جديدة. وقال المصدر إن المنفذ الحدودي على أهميته إلا أنه يفتقد إلى وجود مولدات احتياطية، رغم تأكيد شركة الكهرباء على جميع الجهات والأجهزة الحكومية بضرورة توفير المولدات تحسبا للطوارئ. وأثر انقطاع الكهرباء على آلية العمل؛ إذ اضطر المسافرون عبر المنفذ للانتظار من الساعة التاسعة صباحا وحتى السابعة مساء من اليوم نفسه، وسط صراخ الأطفال وإغماءات لبعض المسافرات، نتيجة حرارة الجو المرتفعة والعطش ولبعد المحال التجارية عن المنفذ، ورغم محاولات رجال المنفذ التخفيف على المسافرين بتوزيع عبوات المياه والمرطبات، إلا أن الإمكانيات المتوافرة لم تكن بحجم الأعداد الكبيرة الذين كانوا في المنفذ باتجاه اليمن والقادمين منه. ونقلت سيارات الإسعاف العديد من الحالات إلى مستشفى الطوال العام، إثر تعرضهم للإغماء والتعب بسبب حرارة الجو والانتظار الطويل. وطالب المسافر محمد على أبو القاسم أن يكون في المنفذ احتياطات وحلول فورية خاصة أنه منفذ دولي، مبينا أن بعض المسافرين يرتبطون بأعمال لا تحتمل التأخير، كما أن رحلات الطيران فاتت العديد من المسافرين بسبب عطل الكهرباء.