خلاف الأخوين يكشف سر الشابة القتيلة في الصحراء

كشف خلاف بين أخوين مقتل شابة في العشرين من عمرها قبل شهرين في إحدى بلدات بيشة، وخلصت تقارير الطب الشرعي أمس أن الفتاة توفيت بعد تعرضها إلى ضرب مبرح من الجناة، وحسب مصادر تحدثت إلى «عكاظ» تعرضت الراحلة إلى ضرب من أختها وأخيها أمام مرأى شقيقتيها وبنت أختها ولفظت أنفاسها متأثرة بجراح خطيرة وسارعت المعتدية بمعاونة أخيها ونجلها بنقل الجثة إلى منطقة صحراوية ودفنها بعيدا عن الأعين، وبعد مرور شهرين من الجريمة نشب خلاف بين الأخ المشارك في دفن الجثة وأخ له يسكن في العاصمة الرياض، ولم يتردد الأخير في إبلاغ السلطات الأمنية عن معلومات كان حصل عليها من أخيه المشارك في الجريمة، وتعامل الجهات الأمنية بجدية مع البلاغ وأجرت تنسيقا مع الأمن في بيشة التي أجرت تحريات مكثفة بقيادة مديرها العقيد شريع الدوسري والرائد عبد الله القحطاني، وأوقفت الأجهزة المختصة الجناة وأقرت المرأة بقتل أختها بمعاونة شقيقها ودفن جثتها في الصحراء وأرشدت سلطات الأمن على الموقع، وانتقلت جهات الاختصاص إلى المكان وعثرت على جثة القتيلة، وأكد الطبيب الشرعي حدوث الوفاة قبل شهرين وأبلغ «عكاظ» المتحدث الرسمي بالنيابة في شرطة منطقة عسير المقدم عبد الله ظفران، أن التحقيقات لازالت مستمرة لمعرفة كافة التفاصيل والملابسات.