طالب مواطنون في حي الكوثر بمكةالمكرمة، بإزالة الأشجار المهملة التي تشوه المنظر العام، بعدما تحولت إلى ما يشبه الغابات لتشكل خطراً على المارة، ومن الممكن أن تسبب أضراراً كثيرة؛ ما يثير العديد من التساؤلات، في مقدمتها الدور الذي يجب أن تبذله الأمانة تجاه هذه الأشجار بشكل دائم ومستمر. ويأملون أن يتم التجاوب سريعاً لدرء الأخطار، واقترحوا تحويل المكان إلى حديقة عامة تلبي حاجات المجتمع، مع توفير مساحة آمنة ومناسبة للأنشطة الترفيهية والرياضية. وأشار بندر سالم إلى خطورة الاقتراب من هذه الأشجار التي من الممكن أن تسبب أضراراً عند الاقتراب منها، لافتاً إلى وجود العديد من المواطنين ممن يمارسون رياضة المشي حول المكان. وأوضح محمد خلف، أن ظاهرة تكدس هذه الأشجار تبعث مخاوف عند أهل الحي على أبنائهم لوجود ملاعب كرة قدم قريبة منها، إضافة إلى أنها أصبحت مستقراً للنفايات، والروائح الكريهة وتكاثر الحشرات. وطالبت أم عبدالله، بالالتفات لغابة الحي، كما أطلقت عليها؛ لأنها تعكس ظاهرة غير حضارية، ويجب إزالتها والقضاء عليها بشكل فوري. وقالت: «إذا كان امتداد هذه الأشجار على جوانب الطريق في نطاق ملكية خاصة وخرجت إلى الشارع لتعيق الحركة وتسبب مخاوف للسكان، فيجب أن يتم تقليمها أو إلزام المالك بتقليمها».