استغل تجار المواشي والأغنام ببريدة أيام عيد الأضحى المبارك ووقت الإجازة وغزت حظائر الأغنام مداخل المدينة الشمالية والغربية مع بداية شهر ذي الحجة الحالي وذلك في ظل غياب الرقابة البلدية. فيما قال الأهالي ان التجار يستعدون الآن للرحيل تاركين وراءهم المخلفات والاوساخ التي اثرت على بيئة الاحياء وجلبت لهم الروائح الكريهة. (اليوم) قامت بجولة على عدد من الأحياء والأماكن التي كانت توجد بها هذه الحظائر ونقلت شكوى الاهالي.. أصحاب الحظائر في البداية وجه خالد المحسن عتبه لأصحاب الحظائر، على ترك مخلفاتهم وسط الأحياء، والتي تسبب الضرر للحي وقاطنيه، وتشوه المنظر العام للمدينة، إضافة إلى قيامهم بوضع حظائرهم خلال إجازة عيد الأضحى المبارك في الأراضي الخالية التي تطل على الشارع العام، إلى جانب المنازل، بأسلوب يدعو إلى محاسبة الجهة المسئولة عن هذه المخالفة، لعدم محاسبة هؤلاء الباعة وتركهم يعبثون بسلامة البيئة. عشش الأغنام كما أبدى خالد العلي استياءه من ترك مخلفات الحظائر وسط الأحياء، والتي انتشرت في مداخل مدينة بريدة، حيث قال: انتشرت في العشر الأول من ذي الحجة (عشش الأغنام)، وبعد انتهاء موسم العيد تركوا المكان في وضع مأساوي، تصدر منه الروائح الكريهة للسكان، في ظل غياب البلدية عن هذه العشش، التي انتشرت وتركت مخلفات قرب المنازل، مما يقدم منظراً غير حضاري عن هذه المدينة. تلوث الهواء أما عبد الله الصالحي فقال ان وجود مثل هذه الحظائر أصبح يلوث الهواء، ويتسبب في زيادة أعداد المصابين بالحساسية بين الساكنين.. وأضاف لاشك في ان هذه الحظائر تنتج عنها روائح كريهة وبعوض، والذي يعرف الجميع خطره. وللأسف ان هذه الأحواش تنتشر كل عام.. مما يؤدي إلى انتقال الأمراض، رغم ان بناء هذه العشش بشكل عشوائي يخدش جمال المدينة. وقال مواطن آخر انه لا يعرف حجم هذه المشكلة إلا سكان الحي.. كما ان بقايا مخلفات الأغنام يجب ان تزال من جميع مداخل مدينة بريدة. محاسبة ورقابة وطالب سلمان الاحمدي وخالد العلي البلدية بمحاسبة أصحاب الحظائر وإلزامهم بنقل مخلفاتهم خارج الأحياء وفي أماكنها المخصصة لهذا الغرض .. مشيرين الى ان أصحاب هذه الحظائر لا يعلمون انهم ينقلون لنا الأمراض ويهددون الصحة العامة. فيما أكد أحد المواطنين أن أصحاب هذه الحظائر ينقصهم الوعي ويجب توعيتهم بخطورة هذه الحظائر داخل النطاق السكاني وأنها أصبحت تهدد صحة المواطن في مدينة بريدة ولذلك نطالب المسؤولين في البلدية بوضع حلول سريعة لها. وشدد على سرعة إزالتها بسبب فصل الشتاء والمنطقة تشهد هطول أمطار غالباً ما تكون هناك رطوبة في الجو ومستنقعات مائية وهناك مخاوف من انتشار الأمراض بسبب تكاثر الذباب والحشرات الأخرى.