حذّرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أن مستقبل الأطفال في جميع أنحاء العالم، يواجه تهديدات خطيرة بسبب ثلاثة اتجاهات رئيسية: التحول الديموغرافي، التغير المناخي، والتكنولوجيا المتصلة. وأشارت المنظمة في تقريرها الأخير إلى أن هذه العوامل مجتمعة قد ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال بحلول 2050، إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لها. التقرير يسلط الضوء على مخاطر التكنولوجيا الجديدة التي تنتشر دون رقابة كافية، مما يجعل الأطفال عرضة للعديد من التحديات، بما في ذلك انتهاك خصوصيتهم واستهدافهم من قبل متحرشين عبر الإنترنت. كما تناول التقرير تأثيرات التغير المناخي المتزايدة، مثل الكوارث الطبيعية ونقص الموارد، التي تفاقم من معاناة الأطفال، خاصة في المناطق الأكثر فقراً. بالإضافة إلى ذلك، حذّرت اليونيسف من تداعيات التحولات الديموغرافية على توزيع الموارد والخدمات الأساسية، مما يهدد حصول الأطفال على التعليم والرعاية الصحية والغذاء. ودعت المنظمة الحكومات والمؤسسات الدولية إلى التحرك الفوري لحماية حقوق الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم. وأكدت، على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه التحديات المتزايدة وتقديم الدعم اللازم للأجيال القادمة.