نددت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استعداد حكومته اليمينية المتطرفة لاحتمالية خوض حرب ضد القوى الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية، واعتبرتها دليلا على نيته إشعال الضفة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان إن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة، مضيفاً: يأتي «استكمالا للحرب الشاملة» التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، معرباً عن إدانته لتلك الخطط الصهيونية. بدوره، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أن تصريح نتنياهو الذي يساوي بين اتفاق أوسلو وما حصل في السابع من أكتوبر تأكيد على أن حربه ضد كل الفلسطينيين. جاء ذلك رداً على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن إسرائيل مستعدة لمحاربة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة، وإن قطاع غزة سيبقى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بعد الحرب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إن هناك خلافات مع الولاياتالمتحدة حول اليوم التالي لقطاع غزة ويأمل التواصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية، مؤكدا أن حركة فتح لن تكون هناك بعد الحرب بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».