* عُرفتُ في الوسط الإعلامي باحترامي لكل الأندية.. ومن أكثر الأندية التي احترمها هو نادي الاتحاد.. المصنف للأهلاويين جاراً منافساً والمصنف في صف البطولات على كراسي المقدمة.. وحيث إنه مهد كرة القدم في الخليج فإنني احترمه في أحسن حالاته أو أسوأها لأن الاحترام شيمة ومروءة يجيدها من وثق بنفسه.. * لا يستطيع أي اتحادي صغيراً كان أم كبيرا.. أن يجد لي إسقاطاً أو استنقاصاً على نادي الاتحاد لا في مواقع التواصل ولا البرامج والإذاعات التي ظهرت بها.. بل يجدون الاحترام الكامل لهذا العريق.. وذات الشيء يفعله كبار إعلام الاتحاد ممن يعرفون كِبر ناديهم لذلك يرون البقية كباراً.. ذاك ليس تفضلا مني أو منّة ولن أزيد في تاريخ العميد شيئا ولكنها كلمة حق تعودت أن أكون جريئاً في قولها. * إن كنت رقيقاً.. لا تكمل القراءة.. * هناك (فئة) لا نشملهم بالجمع أعتقد أن الاتحاد ابتلي بهم، تجدهم في حضور غريمهم التقليدي وفي غيابه يلفظون اسمه أكثر من مأكلهم والمشرب.. هذا ما حدث قبل ديربي الجمعة الماضية.. فقد زاول بعض الزملاء نهجاً منزلقاً وإسقاطات لا تليق وصل بعضها حداً يجب علاجه. * وكوني شخصية تحليلية، أي أحب أن أحلل المواقف والظروف فلن أضعهم مع من يلهثون خلف أرباح «X».. بل بعضهم أشخاص هادئون وقليلو التغريد.. عدى قبل مواجهات الديربي.. تصيبهم متلازمة الرهبة ينتج عنها فرط الحركة تبين أن داءها هو نجاح الأهلي ودواءها سقوط الأهلي.. وما بين الداء والدواء: الأهلي.. * الأمر لم يقتصر على إعلاميين وهوامير.. بل وصلت هذه المتلازمة لمؤرخين تناقضهم في القضايا التاريخية نحسبه ب(الساعة) ورى (ساعة) فكيف نأخذ منهم رأياً أو رواية.. يجب علاجهم أولاً حتى نستطيع تقبلهم كرياضيين.. وهذه كل الحكاية. * ما زلت أتساءل: لمَ كل هذا قبل مباريات الأهلي، لماذا ذات الشريحة لا تحدث لهم هذه (الحالة) مع الهلال والنصر؟ لماذا فقط مع الأهلي؟ استنقاص وشماتة وتزييف وأمور تخرج عن سن الرشد.. علما أن الجانب الأهلاوي اعتاد أن ينتظرها للحضور ومن ثم العودة للمنزل.. * انقضى أسبوع على الديربي وما زال بعضهم يئن! الاحتراق يزيد أقلامهم سوءاً صباح مساء.. أعانهم الله. * حقيقة أقف احتراماً لكل إعلامي اتحادي أو مشجعين لا ينظرون لأي شيءٍ سوى ناديهم ويهتمون بناديهم اهتمام العشيق.. وهم كثر وأساتذة في الإعلام يملكون صوت العقل ومنطق الحالة واستقراءً للوضع.. هؤلاء هم من ينتقد تصرفات البعض ممن يسيء لبيته قبل جاره.. * والشيء بالشيء يذكر فقد انتقد المدير التنفيذي السابق لنادي الاتحاد وعدد من الإعلاميين الكبار ممن يعتزون بالعميد.. من قام بعمل التيفو وتوزيع النظارات ومن يقف وراءها وانتقدوا تغريدات الحساب (الرسمي) التي لا تليق بناديهم وهي تقزيم لناديهم كما حدث الموسم الماضي من المركز الإعلامي بتلميحات يهمز فيها ويلمز على جارهم بعدة تغريدات فيها تهكم على غريمهم بعدما اختار مصيره حين هُبط علما أنهم كانوا ينتصرون.. ولكن علينا أن نتذكر أن تذكُر الأهلي (حالة) صعب علاجها. * أخيراً.. فاز الأهلي عندما أجاد لاعبوه تكتيك (المايباخ) يايسله.. وكانت النتيجة ملكية؛ أما في المدرج فقد كانت النتيجة شجاعة ال30٪ غلبت كثرة ال70٪ وبشكل مرعب. فواصل منقوطة؛ * هناك قاعدة رجولية تقول: الكبير يرى الأشياء كبيرة.. (والصغير) يرى كل شيء (مثله). * صنف نفسك.. إن كنت صغيراً تستصغر / أو كبيراً تُكبِر.. الخيار لك.