* لكي يصل (البراند) الخاص بك لكل أهدافك المرجوة، عليك أن تبحث عن نجوم الشباك.. وهذا ما فعلته أندية النصر والاتحاد والهلال، بجلب صفقات (ميقاستار) بعد جلب كريستيانو رونالدو وساديو مانيه للنصر وبنزيما وكانتي وفابينيو للاتحاد ونيمار وسافيش ونيفيز ومالكون للهلال.. والحديث قائم على أن محمد صلاح قادم.. ولكن ليس للنادي الذي لم يذكر في أركان مربع الصندوق. * نعم عزيزي القارئ، لم أستطع إكمال المربع للرباعي كون الأهلي اقتصر على جلب نجوم (سوبرستار) وليسوا (ميقاستار).. كمحرز وبوبي وماكسي.. هذا هو الاقتصار الأهلاوي.. * التساؤل هنا.. من كان المسؤول الأول عن ملف الأجانب في الأهلي؟ حتى المدرب ذو ال35 عاماً علامة تعجب! * براند الأهلي لم ترفعه أسماء الميقاستار حول العالم، بل من رفعه هو جمهوره الذي أصبح حديث العالم، بعد أن اختارتهم رابطة المحترفين ليمثلوا الوطن خير تمثيل بالافتتاحية التي أبهرت وما زال هناك المزيد. * يحدثني صديقي الهلالي قبل عدة أشهر ويقول: سافرت عدة دول أوروبية لأرى مشهداً لم تألفه عيناي.. ففي المطاعم والشوارع والأسواق أجد تيشيرت النصر رقم (7) في كل مكان.. يرتديه أصحاب العيون الزرقاء والشعر الأشقر! هذا ما نسميه صفقة تسويقية بدرجة (VVIP) لأي براند. * وهذا ما حدث من زخم بعد صفقتي بنزيما ونيمار.. ويبقى الأهلي الركن الأول الذي سقط عنه الميقا.. واكتفى بالسوبر.. والسؤال الآخر هنا: كيف تحولت أو توقفت صفقات راموس وماني وفيراتي ولابورت ومرابط عن الأهلي؟ سؤال يحتاج إجابة.. * الأندية تحتاج لنجوم الشباك لينتشر اسمها كبراند.. هذا أولاً.. وثانياً لتكون المدرجات مليئة بالجماهير.. وهذا لم يحدث للأهلي.. ولكن أؤكد أن جمهور الأهلي هو من كان الميقا وسرق الضوء رغم عدم وجود نجوم الميقا والشباك. * هذا قدر الأهلي.. ففي (الصرف) المالي نجد الأهلي الأقل.. علماً أن الأهلي ربما يوقف في الميركاتو الشتوي والصيفي القادم.. وهذا يحتاج عملاً كبيراً جداً من أجل الاستقرار على أسماء تحمل الفريق خلال وقت المنع.. * الأمل في هذا الحال هو تلك الطاقة الجبارة من جبابرة المدرجات وأسودها من جماهير الأهلي، التي ستكون حديث العالم وستحمل الملكي لمكانه الطبيعي في المنصات. فاصلة منقوطة؛ * قيل: «جميع من نجحوا في أيّ شيء، ولا يذكرون الحظ يمازحون أنفسهم». * وقيل «الحظ يحب الأقوياء».