هناك أزمة أزلية في الأهلي هي أن كل فرد يريد أن يكون هو المؤثر، هو البطل المغوار، هو الشجاع، هو المنقذ؟ هو اللي مالوش حل..! كل هذا حبًا في (الشو)، وكثير ممن جرب الشو أحب نفسه ونسي كيانه. هذا الحال رأيته من داخل النادي وخارجه.. الكثير يريد أن يتسلق ويجعل من النادي وسيلة لا غاية.. وجدت هذا في أعضاء شرف وإعلاميين وجماهير.. وإذا رأيت جحودهم بررت لهم وسيلتهم.! بالمقابل أعرف نادياً رمى في طريق الشاشات أسماء ليست لها علاقة حتى لهامش الإعلام، بل حتى لا ينفعوا أن يكونوا هوامير.. ولكن صدّروهم للمشهد وبقي ناديهم بخلافاته بمشاكله مغلق الأبواب. وبذكر الهوامير.. كذلك هناك أندية جيّشت هواميرها بعمل جبهة هجومية تجاه المنافسين.. بينما في الأهلي الرصاص منهم وفيهم.! تخيلوا.. هناك عالم وجدوا أن الأهلي عاد بيد أبنائه.. وعملوا في فترة قصيرة جداً عملاً كبيراً.. والأمور في النادي وداخله أصبحت هادئة كجو صحي وعلى نار حامية كعمل حقيقي للإنقاذ.. وكل هذا لم يعجب العالم إياهم..! كل شي في الأهلي جيد.. الصفقات غير متوقعة.. المدرب مفاجأة عالمية.. طيب؟ نحن كعالم فاضية ماذا نفعل؟ أوه.. نتجه لزرع خيالات لخلق أزمة نتسلى عليها.. تخيلوا وصل بهم الحال أن يهاجموا عمر السومة وهو هنااااك بعيداً في قطر..! ويرمون عليه سبب الهبوط ...! ويختلقون أفكاراً عجيبة للبقاء في دائرة «الحلطمة» والدراما المبتذلة والكارثة أنهم يكرروها.. وشريحة من الجماهير تسوق!. هنا نستطيع أن نقول (دي عالم فاضية يا قدع).. وبكل تأكيد هذه العقليات هي داء جديد عبر تقنيات جديدة ستصيب الأهلي في أطرافه، وأتمنى ألا تصل لعمقه.. هذه العقليات ستقوم بكل شيء وتجاه أي شيء لأجل أن تعتلي أسماؤهم ويجدوا شريحة مسكينة من المؤيدين دون أن يفكروا في أفعال هؤلاء. فاصلة منقوطة؛ عزائي أن هناك من ضحى لأجل الأهلي.. وتحمّل ما لا يحتمل.. وجعل منه غاية عشق لا وسيلة صعود.. مهما كانت الخسائر.. وأضع نفسي في صفوفهم الأمامية.