شهد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في تايلند دون برامودويناي، بمشاركة المدير الإقليمي ل«لولو السعودية» شهيم محمد، مراسم افتتاح حفل «مهرجان تايلاند للأطعمة الحلال 2022» والنشاط الترويجي في لولو السعودية هايبر ماركت أطياف مول. وتم تدشين المهرجان في جدة من قبل القنصل العام لتايلند بجدة سراجاك بوراناسامريدي، في لولو هايبرماركت الأمير فواز. وتتزامن إقامة المهرجان مع الزيارة الرسمية لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التايلندي إلى السعودية خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو 2022. وتعد تايلند واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، خصوصا من بين أولئك الذين يقدرّون العمارة التاريخية والطبيعة النقية، ووفرة خيارات الأطعمة اللذيذة. وباعتبارها منارة للتنوع الثقافي، ترحب تايلند بجميع الجنسيات والأجناس والأديان من جميع أنحاء العالم. وتتمتع بحضور قوي في سلسلة التوريد العالمية للأطعمة الحلال، حيث إن جميع المنتجات الحلال التايلندية المستهلكة محلياً ودولياً معتمدة من قبل الجهات الإسلامية الوطنية. ويتم تنظيم العرض الترويجي داخل المتجر بمشاركة السفارة الملكية التايلندية وفريق تايلند في السعودية مع تعاون عميق ودعم قيّم من لولو هايبرماركت. وسيعقد الحدث في الفترة مابين 15 الى 21 مايو 2022 في جميع فروع لولو هايبرماركت وهدفه تعريف تايلند للأصدقاء السعوديين والمقيمين في السعودية من خلال الطعام والثقافة السياحة. وتطلق لولو هايبرماركت أيضاً حملة ترويجية في المتجر لمدة أسبوع، وعروضا عبر الإنترنت لأكثر من 500 منتج من تايلند في جميع فروع متاجر لولو هايبرماركت حول أنحاء السعودية. واستخدمت تايلند العلوم والتكنولوجيا والابتكار لضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية التايلندية، مما يؤكد من جديد أن تكون قدرة تايلند «مطبخ العالم» في سلسلة التوريد الغذائية العالمية. قال شهيم محمد: «تعد تايلند أحد مصادر المنتجات الغذائية في العالم وتشتهر بمنتجاتها الزراعية الوفيرة»، وأضاف: «يعد الطعام التايلندي أحد أكثر المأكولات شهرة وشعبية في العالم وفي لولو نعمل مع الموردين من أجل تقديم مجموعة متنوعة من السلع التايلندية عالية الجودة للمتسوقين. وسيتم عرض كل هذا في مهرجاننا التايلندي الذي يعد جزءًا من مبادراتنا الوطنية على مدار العام والتي تضيف التنوع والأبعاد والإثارة إلى تجربة لولو الفريدة للبيع بالتجزئة». وتقوم تايلند حالياً بتنشيط نموذج الاقتصادي الحيوي الدائري والأخضر (بي سي جي) الذي يهدف الى استخدام الأصول الطبيعية بشكل أكثر كفاءة مع أقل تأثير ضار محتمل على البيئة، حيث ستعتمد المجالات الإستراتيجية الرئيسية على الأساس الاقتصادي لتايلاند ونقاط القوة هي: الغذاء والزراعة، الطب والصحة، الطاقة والمواد الكيميائية الحيوية، السياحة والاقتصاد الإبداعي. وتخطط تايلند لتحقيق الهدف من خلال دعم المنتجات والأساليب الزراعية المبتكرة لتعزيز الإنتاجية وتأمل من تحقيق الأمن الشامل في المجالات الرئيسية للغذاء والصحة والطاقة والعمالة والموارد الطبيعية المستدامة والبيئة. ويمكن أيضاً تبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة المهمة حيث يتم تنفيذ نموذج الاقتصاد الحيوي الدائري والأخضر (بي سي جي) في تايلند ورؤية السعودية 2030 على التوالي في السنوات القادمة.