لم تشفع المناظر الجميلة والأجواء البديعة التي يشتهر بها مركز ثقيف في محافظة ميسان من توفير الخدمات لسكانها، الذين ينتقدون ما أسموه «تسويف الجهات المعنية» عن تنفيذ مطالبهم.. وأولها وضع لوحة تعريفية عن المركز، إذ تقف اللوحة بيضاء دون اسم، الأمر الذي يتوه معه السياح والزوار، ومن المفارقات أن مدخل ثقيف وواجهة المركز تعج بالورش الصناعية والأغنام، ما يعطي انطباعا مخالفا للزائرين عن روعة المركز وجماله. وأشار السكان إلى أن ثقيف يفتقر لإنارة الشوارع والسفلتة، إذ إن الطرق ترابية. أما متنزه شهدان -كما يقول البعض- يفتقر أيضا إلى الخدمات المساندة مع وجود مساحات شاسعة في المركز يمكن استثمارها في أنشطة ترفيهية وحدائق وجلسات. ويقترح السكان تخصيص جلسات على مطل على عقبة الصفيحة، كونها تطل على وادي «تهامة الساحل» وتشكل موقعا خلابا لو تمت الاستفادة منه وتوفير الخدمات والجلسات بواسطة البلدية. وطالب محمد الثقفي وسعد الثقفي وخالد الثقفي بتوفير الخدمات، منها تقوية شبكة الاتصال، إذ لا يوجد إلا برج واحد غير كافٍ، ما يوقف الطلاب والطالبات عن دراستهم خصوصا مع قرب العام الجديد. وشدد السكان على مساواتهم بالمراكز التابعة لمحافظة ميسان، وطالبوا بتشكيل لجنة للوقوف على نقص الخدمات بدلا من الإهمال الذي يشهده المركز.