فيما تقترب مفاوضات فيينا من حافة الانهيار، اعتبر نظام الملالي أنه من الطبيعي الانتظار لحين تشكيل الحكومة الجديدة من أجل إتمام المحادثات النووية، زاعماً أن محادثات العاصمة النمساوية تأخرت لعدم تنفيذها من قبل الولاياتالمتحدة. ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده في تصريح، أمس (الإثنين)، أنه إذا التزمت واشنطن بتعهداتها وعادت للاتفاق فستعود طهران، لافتاً إلى أن بلاده لن تقبل بزيادة كلمة أو نقصانها من الاتفاق الحالي، كما أنها لن تفاوض على ما هو أوسع منه. وقال إن السياسات العامة للنظام لن تتغير، مؤكداً أن مفاوضات فيينا ستواصل مسارها الاعتيادي. وأضاف أن سياسة البلاد في هذه المسائل يحددها قائد الثورة والمؤسسات الحاكمة وتنفذها وزارة الخارجية. ولاتزال مفاوضات فيينا تراوح مكانها في وقت يسوده الترقب بشأن مستقبل هذه المباحثات التي بدأت مطلع أبريل الماضي، في مسعى لإحياء الاتفاق النووي عبر إعادة التماثل المتبادل بين طهرانوواشنطن. وكانت وسائل إعلام إيرانية نقلت عن مصادر مقربة من الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، قوله: إن رئيس لجنة متابعة المفاوضات النووية علي باقري كني، منع استئناف حكومة الرئيس المنتهية ولايته، حسن روحاني، مفاوضات فيينا. ومن المقرر أن يتسلم رئيسي مسؤوليته كرئيس مطلع أغسطس القادم.